ينظم المتحف المصري بالتحرير الخميس المقبل، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 114 عاما على افتتاحه بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ولفيف من الوزراء والسفراء ومديري المعاهد الأجنبية بمصر وعدد من قيادات وزارة الآثار، من بينهم إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف ومحمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، والمهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، وصباح عبد الرازق مدير عام المتحف. وأعلن وزير الآثار، في تصريح اليوم الثلاثاء، أنه بهذه المناسبة سيفتح المتحف المصري أبوابه ليلا للزائرين يومي الأحد والخميس من كل أسبوع، وذلك بعد الانتهاء من أعمال تطوير الإضاءة الداخلية والخارجية الخاصة به، وذلك في إطار حرص الوزارة على تنشيط حركة الزيارة الوافدة لمختلف المتاحف والمواقع الأثرية، وتأكيدا على أن مصر آمنة وعلى استعداد لاستقبال زوارها في أي وقت. من جانبها، أوضحت مدير عام المتحف أن الاحتفالية ستتضمن العديد من الفعاليات، من أهمها افتتاح معرض مؤقت عن عالم الآثار المصري الدكتور سليم حسن، نظمه المتحف بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي. وأشارت إلي أن المعرض يضم 9 قطع أثرية من اكتشافات العالم الجليل، بالإضافة إلى وثائق وصور فوتوغرافية ومخطوطات توضح الحفائر التي قام بها في الجيزة وسقارة، كما سيتم عرض ثلاثي الأبعاد «هولوجرام» لبعض القطع التي قام باكتشافها وأيضا عرض واقع افتراضي لحفائره في هرم الملك أوناس في سقارة. وأكدت رئيس قطاع المتاحف أهمية المتحف المصري التاريخية والأثرية، والتي لا تقتصر على مقتنياته فحسب بل يعد مبنى المتحف ذاته مبني أثريا له قيمته فهو واحد من أوائل المتاحف العالمية، حيث تم تأسيسه عام 1902، ويضم مجموعة متنوعة وفريدة من القطع الأثرية التي تعبر عن عظمة وتاريخ مصر القديمة على مر عصورها التاريخية. وعن منظومة الإضاءة التي تم تطويرها، أوضح رئيس قطاع المشروعات أن الوزارة كانت قد بدأت بعمل مشروع متكامل لتغيير منظومة الإضاءة بالمتحف تمهيدا لافتتاحه ليلا أمام حركة الزيارة، بلغت تكلفته نحو مليوني جنيه بتمويل من وزارة السياحة، وشمل عملية توريد وتركيب عدد من الكابلات وتغيير مساراتها، بالإضافة إلى زيادة أعداد الكشافات الداخلية والخارجية.
