قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعة أعلنت متحدثا رسميا لها بعد الصخب الذى حدث مؤخرا لافتا إلى أن اضطرابا كبيرا قد حدث مرات عديدة فى تبنى الإخوان مواقف سياسية مضطربة. وأضاف حبيب، أن تعيين الإخوان متحدثا رسميا من الشباب لن يحل مشكلة القيادة فى الجماعة وحجم الضغوط التى تواجهها بسبب فقدان القيادة فيها لمراكز صناعة القرار وتفويضها بشكل لا مركزى للمناطق والأحياء والمكاتب الإدارية قائلا: إن هناك مشكلة بنيوية معقدة داخل الجماعة لن تحلها تغييرات محدودة أو تجميلية بما يتصور معه فتح الباب للشباب، قائلا: إن هذه المشكلة تفرض مراجعة أكثر عمقا وشمولا لاستراتيجيات الجماعة وتكتيكاتها وأسلوب عملها.