أشاد الدكتور الحبيب الحبيب النوبي رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية "رئيس النادي الدولي لسفراء السلام بالدنمارك "ورئيس الملتقي الشبابي المصري الاوروبي اليوم ، بالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعلنت وفاته تمام الساعة الواحدة من صباح اليوم الجمعة، واصفا إياه بأنه المصري السعودي رجل المهام الصعبة اتخذ قرارات شجاعة في عملية السلام بالشرق الأوسط.ولعل من أهم مبادراته في الوطن العربي باتت مبادرة السلام العربية، التي أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز حين كان وليا للعهد، خلال القمة العربية في بيروت عام 2002. وتقضي المبادرة بإنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل الاعتراف بإسرائيل وتطبيع علاقات الدول العربية معها. وذكر الدكتور الحبيب من اهم مبادرات الملك الراحل ، الحوار بين الأديان السماوية (الإسلام، واليهودية، والمسيحية)، أطلقها في 14 مارس/آذار 2008، أي بعد أقل من 5 أشهر على زيارته التاريخية للفاتيكان في نوفمبر/تشرين الثاني 2007، ليكون أول ملك سعودي يزور هذا المكان المقدس لدى المسيحيين الكاثوليك في العالم. وأوضح الحبيب "إنني، وبحزن عميق شديد ، أعبّر عن تعازي الشخصية ومواساة الشعب المصري واعضاء وقيادات الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية بالمملكة العربية السعودية وبجميع دول العالم لعائلة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وشعب المملكة العربية السعودية". و قال الحبيب ، إن: "الملك الراحل كان دائما أمينا وشجاعا في قناعاته، وإحدى تلك القناعات كانت إيمانه الراسخ والحماسي بأهمية العلاقات المصرية -السعودية كعامل للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط والعالم". من جانبه نعي رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية "رئيس النادي الدولي لسفراء السلام "ورئيس الملتقي الشبابي المصري الاوروبي الملك الراحل قائلا بأن السعودية والأمة العربية فقدت زعيما من أبرز أبنائها، و قد أعطى الكثير لشعبه وأمته، وسيسجل التاريخ للفقيد الراحل ما حققه من إنجازات في الدفاع عن قضايا العروبة بشرف وصدق وشجاعة الكلمة". وأشار الرئيس العام للاتحاد الدولي " أن الملك عبد الله، أول رئيس دولة عربية يقف ويساند الشعب المصري في أعقاب ثورة 30 يونيو، وأن المصريون جميعًا يشعرون بالحزن الشديد لرحيله، ويحفظون له مواقفه العربية والمخلصة دفاعا عن مصر والأمة العربية. وقال البيان، أنه في فبراير 2014، أصدرت المملكة قرارًا تاريخيًا وأعلنت جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، ووضعتها على قائمة الإرهاب، وقامت المملكة أيضًا بتجريم شعار "رابعة". كما تم تقديم حزمة مساعدات لمصر تقدر بخمسة مليارات دولار، وعقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية، كان العاهل السعودى رحمه الله، أول المهنئين للشعب المصرى وللرئيس عبد الفتاح السيسي.ثم دعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقوة بعد عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في /يوليو 2013، كما اعتبرت المملكة جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية". وتمني الدكتور الحبيب كل التوفيق والنجاح للملك سلمان الذي سيخلفه في منصبه"، جدير بالذكر أن الدكتور الحبيب قد أدي مناسك العمرة في رمضان الماضي بدعوة ملكية من المملكة العربية السعودية "من خادم الحرمين الشريفين