قال مينا أسعد كامل، مدرس اللاهوت الدفاعي، بالكلية الإكليريكية، أن ما قام به الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، برفض صلاة الإكليل، لشخص ينتمي للكنيسة «البروتستانتية» تصرف أرثوذكسي رعوي سليم ينبع من واقع أبوته وحرصه على أبنائه، ومن واقع التمسك بالتقاليد والقوانين الخاصة بالكنيسة الأرثوذكسية. وأضاف أسعد في تصريحات خاصة ل«صوت الأمة»، أن الكنيسة الأرثوذكسية لها نظام ثابت في إتمام الزواج، وطقس الصلوات يلتزم بأن يكون العروسان أرثوذكسيان، ولا يستقيم الطقس في الصلاة وأحد العروسين ليس أرثوذكسيا، مشددا على أنه يوجد الكثير من مشاكل الأحوال الشخصية بسبب اختلاف ملة العروسين وما قام به الأنبا «إبرام» لمنع تكرار هذه المشاكل. وأكد على أن العريس أخفى كونه بروتستانتيا، كما ادعى والده في بيانه أن هناك آباء كهنة ساندوه، وهو مالم يحدث، وبالتالي لايمكن للكاهن أو الأسقف إتمام مراسم الزيجة وهو يعلم أن هناك غشًا على حد وصفه-. وأضاف: "وفقا لقوانين الكنسية يحق للأسقف والكاهن أن يوقف المراسم في أي وقت أثناء إجراءاتها إذا ما اكتشف مخالفة، وهو ما حدث بالفعل، وقوانين الكنيسة بكل مصادرها تؤكد على قطع ومنع المشارك مع إيمانات وعقائد تخالف الكنيسة، وعدم قبوله في شركة الكنيسة الأرثوذكسية، فكيف يطالب الكنيسة بأن تقبله في سر من أسرارها السبعة".