أدان المكتب التنفيذي للجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، العملية الإرهابية الآثمة التي استهدفت العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل، قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالقوات المسلحة، أثناء مغادرة منزله بمدينة العبور، ما أسفر عن استشهاده. وقال طارق إبراهيم، عضو المكتب التنفيذي للجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، في تصريحات صحفية له اليوم السبت، إن استهداف رجال القوات المسلحة، ومن قبل رجال الشرطة، القائمين على أمن الوطن، دليل على خسة مرتكبي هذا العمل الجبان، وتجردهم من أدنى درجات الوطنية والإنسانية، وهو ما يتطلب التعامل بكل حزم، وضرورة تكاتف مؤسسات الدولة للقضاء على هذا الإرهاب الأسود. وأكد «إبراهيم»، أن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من قوة وعزيمة المصريين أو تعيق مسيرتهم نحو التقدم، مطالبًا الشعب المصري بالوقوف خلف القيادات السياسية والجيش لمواجهة تلك الجماعات الإرهابية وحماية الوطن، مشددًا على أن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب سدى. وأوضح أن المكتب التنفيذي يعلن تضامنه مع كافة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش والشرطة، لدحر خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره، داعيًا المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًا من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب، وأن يدعموا مؤسسات الدولة، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن ومستقبله. وأضاف «إبراهيم»: «نتقدم بخالص العزاء إلى الشعب المصري، والقوات المسلحة الباسلة، وأسرة شهيد الواجب الوطني، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء».