أكد أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين في جنيف، اليوم الجمعة، أن مستوى النزوح من مدينة الموصل إلى شمال العراقوسوريا جراء العمليات العسكرية الهادفة إلى تحريرها من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي لا يزال منخفضا، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية تركز حاليا على الاستعدادات لاستقبال النازحين مع تطور العمليات العسكرية. وأضاف، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن الأعداد التي سجلت حتى الآن تظهر أن حوالى 3900 شخص نزحوا من مناطق الموصل والحمدانية، تم نقلهم إلى مركز استقبال قريب في قرية هود حيث تجرى مساعدتهم. ونوه المتحدث إلى أن 240 شخصًا آخرين نزحوا من منطقة مخمور شرق الموصل وتم نقلهم أمس إلى مخيم ديباجة. ولفت «إدواردز»، إلى أن المفوضية أقامت 5 مخيمات إضافية جاهزة لاستقبال ما يصل إلى 45 ألف شخص وتخطط لإقامة 11 مخيمًا آخر تكفي لإيواء حوالى 120 ألف شخص، مضيفًا أنه ومع التمويل الكامل ستكون المفوضية قادرة على تقديم دعم الإيواء لحوالي 600 ألف شخص داخل وخارج المخيمات. وأشار المتحدث إلى أن المنظمة الدولية وشركائها في سوريا يقومان أيضا بوضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات لتكون جاهزة لتقديم المساعدة الطارئة إلى العائلات التي تفر من الموصل وحيث يجرى تعزيز قدرة الاستقبال في مخيم الهول إلى الشرق من الحسكة، لاستقبال 15 ألف نازح وبأمل أن تصل السعة فى النهاية إلى 50 ألف نازح.