قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية "سامح شكرى" لدولة المغرب تأتى فى إطار العلاقات التاريخية للبلدين فى المجالات "السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية"، مضيفًا أن وزير الخارجية سيجرى مباحثات مطولة مع نظيره المغربى، وسيبحث مع المسئولين فى المغرب تطورات الأوضاع الليبية وقضايا الإرهاب بشكل مفصل ومشاركة المغرب فى المؤتمر الاقتصادى. وأضاف عبد العاطى، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية المحور ببرنامج صوت الناس اليوم الجمعة، أن العلاقة بين مصر والمغرب تمتد لأكثر من 1000 عام، وأن الاجتماع هام جدا للتشاور فى القضايا المهمة، وسبل تنسيق المجتمع العربى لمحاربة الإرهاب. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر كانت لها موقف واضح على لسان وزير الخارجية "سامح شكرى"بتأكيده على دعم الشعب الفلسطينى، وصدور قرار فى هذا الشأن من مجلس الجامعة العربية بتناول الأفكار المستقبلية المطروحة لدفع القضية الفلسطينية للأمام. وأوضح عبد العاطى، أن مصر قدمت دعم الحكومة المصرية والمؤسسات المنتخبة ومجلس النواب بليبيا، لافتًا إلى أنه تناول الاجتماع قضية المختطفين فى ليبيا والمصريين الذين قتلوا على يد المنظمات الإرهابية، والتشديد على ضرورة مكافحة هذه التنظيمات الإرهابية، وتطبيق قرار مجلس الأمن فيما يتعلق بالميشليات الليبية التى تعرقل الحوار الوطنى. وتابع قائلًا "إن وزارة الخارجية تتواصل دائمًا مع أهالى المختطفين فى ليبيا، ويعقد اجتماع يوميًا بحضور الأجهزة الأمنية المعنية لمتابعة الاتصال، ويتم صدور بيان من وزارة الخارجية لتطوير الأمور بهذا الشأن بصفة مستمرة.
