أعلن رئيس الوزراء الصومالى الجديد عمر عبد الرشيد على شارماركى اليوم الاثنين تشكيلة حكومته. وتتألف الحكومة من 25 وزيرا كثيرون منهم من حلفاء الرئيس حسن شيخ محمود. ويرى محللون أنه من المستبعد أن تشارك الحكومة المنحازة لسياسات الرئيس فى القتال الداخلى، وذلك فى الوقت الذى تسعى فيه البلاد إلى القضاء على حركة الشباب الإسلامية المتشددة قبل الانتخابات العامة المقررة عام 2016. وستكون هذه الانتخابات أول انتخابات ديمقراطية منذ عام 1969 ، أى قبل شهور من سيطرة الديكتاتور محمد سياد برى على السلطة فى انقلاب عسكري. ومنذ انهيار حكومته عام 1991 سقطت الصومال ولمدة عقدين فى حالة من الفوضى ، إلا أنها بدأت تخرج ببطء منها على مدار الأعوام الماضية. وتم تكليف شارماركى برئاسة الحكومة بعد الإطاحة بسلفه عبد الولى شيخ أحمد محمد مطلع كانون أول/ديسمبر الماضي. وأعلن شارماركى اليوم بقاء ثلاثة من حلفاء الرئيس فى مناصبهم ، وهم وزراء الدفاع والمالية والخارجية. كما تولى حليفان للرئيس وزارتى الداخلية والعدل ، وهما منصبان كانا تولياهما مؤخرا. وتم تكليف مدير الاستخبارات السابق ، وهو أيضا حليف للرئيس ، بحقيبة الأمن القومي. وكان عبد الولى قد أقاله بعد إعطائه أوامر بشن حملة تضييق على وسائل الإعلام. وكان هذا القرار إضافة إلى خلافات أخرى قد جعلت البرلمان يحجب الثقة عن عبد الولى فى 6 ديسمبر
