أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح و التنمية، أن رؤساء الأحزاب خلال لقائهم اليوم بالرئيس عبد الفتاح السيسى وضعت عددا كبيرا من التساؤلات ستطرحها عليه من بينها ما تردد حول أن قائمة الدكتور كمال الجنزورى قائمة الدولة أم مثلها مثل باقى القوائم، إضافة إلى المطالبة بضمان الحيادية والاستقلالية والنزاهة بين الدولة أجهزتها، والإفراج عن طلبة الجامعات مما يثبت عدم تورطهم فى أعمال العنف. وقال السادات إن الحزب سيطالب بتحديد مواعيد إصدار قانون انتخابات المحليات وإجراؤها، وتحديد رؤيته وتصوره لمستقبل تيار الإسلام السياسى، مشيرا إلى ضرورة مواجهة الإرهاب وتأمين الحدود المصرية الليبية ومواصلة جهود مصر فى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وأشار إلى أن الأحزاب ستستمع أيضا لحديث الرئيس السيسى الذى دعا على أساسه للحوار معهم، مؤكدا أن خطوة دعوة الأحزاب فى الوقت الراهن جيدة ومناسبة قبل بدء الاستحقاق الثالث فى خارطة الطريق وهو الانتخابات البرلمانية.