أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن إدانته الشديدة لعمليات القتل التي يتعرض لها المدنيون في مدينة حلب السورية على مدى الأيام الأخيرة جراء القصف الجوي الوحشي، وما تبعه من عمليات عسكرية في شرقي حلب تكرس انهيار وقف إطلاق النار الذي سبق أن تم التوصل اليه. وقال ابوالغيط في تصريح صحفي من نيويورك حول التطور الاخير "إن هذا التصعيد الخطير يعكس للأسف استمرار الاقتناع المغلوط لدي بعض الاطراف بإمكانية فرض حل عسكري علي الأرض يتجاوز الحاجة إلى اتفاق سياسي". وشدد الأمين العام على أن "الضمير الانساني يأبي القبول بالتدهور غير المسبوق في الأوضاع الإنسانية والمعيشية في حلب وفي مناطق سورية أخرى وبجرائم الحرب والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني باعتبارها مجرد آثار جانبية لحرب ضروس"، مضيفا إن "ما تحمله التقارير الاعلامية حول استخدام أسلحة محظورة ضد السكان المدنيين يعد تطورا مؤسفا وبالغ الخطورة وينبغي وقفه علي الفور حال ثبوت صحته".