أجرى عبد الملك المخلافى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى عددا من اللقاءات مع مسئولين دوليين وعرب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكرت وسائل الإعلام اليمنية أن المخلافى التقى في مقر الأممالمتحدة مع إسماعيل ولد الشيخ احمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن وبحث معه التطورات والمستجدات في الشأن اليمني ومناقشة الترتيبات الخاصة باستئناف مشاورات السلام. وأكد وزير الخارجية حرص الحكومة الدائم على السلام واستئناف المشاورات انطلاقا من إحساسها بالمسئولية تجاه كافة أبناء الشعب اليمني.. مشيرا إلى أن السلام يجب أن يتحقق بإنهاء الانقلاب وعودة الأمن والاستقرار إلى البلاد وان المرجعيات الثلاث المتفق عليها هي اقصر طريق لتحقيق هذا السلام المنشود. وأوضح أن الحالة الإنسانية أصبحت كارثية في الكثير من المناطق خاصة في الحديدة وتعز.. وناشد الأممالمتحدة القيام بمسئولياتها في هذا الجانب. من جانبه، أكد المبعوث الأممي انه مستمر في مساعيه من اجل استئناف المشاورات في اقرب فرصة ممكنة وفق المرجعيات.. مؤكدا أن الأممالمتحدة تجهز قوافل اغاثة إنسانية للذهاب الى العديد من المناطق المنكوبة في اليمن. وأشار الى أن التهدئة والحل السلمي سيمكنان الأممالمتحدة من استئناف برامجها الإنسانية والخاصة بإعادة الاعمار. كما التقى المخلافى مع إبراهيم الجعفرى وزير الخارجية العراقى، وناقش معه العلاقات بين البلدين وسبل تفعيل عمل اللجنة المشتركة واستئناف اجتماعاتها لتعزيز وتنشيط العلاقات في كافة المجالات بالإضافة الى مناقشة جهود احلال السلام في اليمن ونتائج مشاورات السلام الأخيرة في الكويت. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الجكومية ان وزير الخارجية العراقى أكد للمخلافى رفض العراق التدخل في الشئون الداخلية للدول ودعمه للمشاورات اليمنية التي ترعاها الأممالمتحدة.. كما أكد أن الحكومة العراقية لا تعترف بالمجلس السياسي الذي شكله الحوثيون وصالح. ورحب الجعفري بنية الحكومة اليمنية تعيين سفيرا جديدا لها في بغداد. والتقى وزير الخارجية اليمنى أيضا مع الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وزير الخارجية الكويتى وستيفن اوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارىء وبحث معهما تطورات الأوضاع في اليمن وزيادة المساعدات الإنسانية للبلاد.