لاتزال المؤامرة الامريكية على مصر والوطن العربي مستمرة فعملية مهاجمة داعش لمغافر سعودية (اقسام شرطة) على الحدود العراقية السعودية هدفه ارسال انذار جديد للسعودية بل والكويت ايضا بشكل خاص ودول الخليج بشكل عام بانهم يجب ان يتوقفوا عن دعم مصر والا وصلت داعش اليهم وفي نفس الوقت يريدون التضخيم من فزاعة داعش من جديد من اجل توريط العرب ودول الخليج المشاركة في تحالف داعش في الحرب البرية وجعلها ضرورة حتمية وكل ذلك من اجل ايضا الهاء السعودية ودول الخليج عن مساعدة مصر في تجميع اكبر عددا من الدول الاوروبية والعربية والاسيوية وايضا دول امريكا الجنوبية والشمالية في المؤتمر الاقتصادي للمانحين في شرم الشيخ في مارس المقبل. ومن جهته يقول اللواء سلامة الجوهري الخبير في مكافحة الارهاب الدولي ان عملية انتقال التنظيم الداعشي الى مغامرة مهاجمة مغافر حدودية عراقية مع السعودية والهدف من تلك العملية هو استفزاز المملكه السعوديه و ايصال رساله لهم بان داعش تستطيع الاقتراب من الحدود السعودية و تهديد السعودية نفسها بالاسلحه بل ومحاوله اقتحام السور الحدودى و قصف المدن السعوديه بالصواريخ و دفع السعوديه الى اعاده الهجمات الجويه المتوقفه منذ اسقاط الطيار الاردنى لمحاوله اسر طيار سعودى لاستبداله بالقيادات التكفيريه المقبوض عليها فى المملكه واثاره البلابل فى المملكه العربيه السعوديه فى حال نجاح المخطط وايضا استفزاز لمصر لتطبيق مقولة الرئيس مسافه السكه من اجل خروج جنود مصريين من عندنا للخارج للوقوف مع السعودية والجيش السعودي وحينها تقوم الجماعه الارهابيه فى مصر باستغلال الامر والادعاء ان الجيش المصري يقوم بعمل المرتزقه مقابل الدعم السعودى فى مزايده رخيصه ومؤامرة متفق عليها. وفي نفس السياق يقول اللواء طلعت موسى المستشار باكاديمية ناصر العسكرية ان الغرض من انتقال داعش للحدود السعودية مع العراق ومهاجمته لها ياتي في اطار مؤامرة كبرى من قبل السي اي ايه مع الجماعة الارهابية وتنظيمها الدولي لاشغال دول الخليج العربي بفزاعة داعش لاستخدامها كورقة ضغط مستمرة عليهم لعدم استمرار دعم ومساعدة مصر وايضا من اجل توريطهم في حرب برية يتم فيها القضاء على جيوشهم كجيوش عربية وفي نفس الوقت محاولة توريط الجيش المصري في اي معركة خارجية للدفاع عن دول الخليج وهو الهدف الاسمى وهدف اخر ان انشغال دول الخليج العربي بفزاعة داعش وازمة البترول تجعلهم غير قادرين على استمرار دعم مصر ومساعدتها في انجاخ المؤتمر الاقتصادي للمانحين في شرم الشيخ في مارس المقبل.