علق طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم السابق، على قرار الوزارة الخاص بتسديد رسوم مقابل الاشتراك فى الأنشطة المدرسية، قائلا: إن تفعيل الأنشطة المدرسية في حد ذاته الجميع يطالب به نظرا لما له من أهمية في التعليم والتعلم وعزوف الطلاب من المشاركة في الأساس نتيجة عدم توفير بيئة مناسبة للنشاط أو الموارد الخاصة بالنشاط مما أدى إلى عزوف الطلاب لتلك الأنشطة فضلا عن عدم اهتمام حقيقي بالمتفوقين بجميع النواحي في الأنشطة المختلفة. وأضاف فى بيان صحفى له، أن عدم تنظيم المدارس الحكومية أنشطة مدرسية صيفية ترك الفرصة لعزوف الطلاب منها أيام الدراسة، مطالبا الدولة بتوفير رعاية الأنشطة الثقافية والرياضية وأن توفرها بأسعار رمزية لجميع الطلاب، لأن ليس كل الطلاب لديهم القدرة على دفع رسوم الأنشطة في المدارس الحكومية. ورأى "نور الدين"، إلى أن مصروفات الأنشطة لا تحدد بطريقة مركزية، ولكن يجب أن تقوم كل مدرسة وفقا لامكانياتها تحديد المصروفات والذى خلى قرار الوزير من هذه الجزئية، قائلا: "ليس من المعقول أن تكون مصروفات الأنشطة بمدرسة ابتدائية نائية ليس بها أي إمكانيات مثل مصاريف أنشطة بمدرسة ابتدائية كبيرة وتقع في القاهرة الكبرى وبها كل الإمكانيات والموارد وليدع هذا لإدارة المدارس وحدها لأنها تنظم هذه الأنشطة وفق إرادتها من دون تدخل من قبل وزارة التربية والتعليم، وأنها اختيارية للطلاب وآبائهم". وبالتالي في المنشور المرسل للمديريات التعليمية ينص على عدم استلام ملفات الطلاب الجدد في الصفوف الأولى بالمراحل التعليمية "الإبتدائي – الإعدادى – الثانوى"، إلا بعد دفع رسوم الأنشطة الطلابية هذه الجزئية التى تثير الانتقاد والنقد حيث لابد وان تكون اختيارية للجميع ولا يوجد اى وسائل ضغط لأولياء الامور مثل عدم استلام الملفات لان هذه الطريقة لهى ابتزاز مقنع لأولياء الامور خاصة وان ليس لديهم قناعه بما سيقدم لأبنائهم.
