زار وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني الدكتور إبراهيم الشاعر، مكتب تمثيل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين، والتقى سفير المنظمة المحامي أحمد الرويضي وطاقم المكتب. وبحث الجانبان آلية تنفيذ قرارات القمة الإسلامية، التي عقدت أخيراً في تركيا والمتعلقة بشكل خاص بقرار تعزيز آليات الدعم المالي لفلسطين؛ وإعلان جاكرتا حول دعم خطة التنمية في القدس. وشدد الجانبان على أهمية التنسيق ما بين وزارة التنمية الاجتماعية ومكتب تمثيل منظمة التعاون الإسلامي في طرح التصورات لتطوير آليات الدعم المطلوبة للشعب الفلسطيني. وثمن الشاعر دور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني في دعم فلسطين وشعبها ومؤسساتها، واعتبر أن افتتاح مكتب تمثيل في فلسطين من شأنه أن يسهم في تعزيز الدور الإسلامي في المجالات المختلفة، دعما لفلسطين على مستوى الأمانة العامة والدول الإسلامية الأعضاء. بدوره، أطلع الرويضي الوزير الشاعر على دور مكتب المنظمة وعمله في الأراضي الفلسطينية والبرامج التي يمكن التعاون من خلالها وأدوات العمل المشترك، وأكد على أهمية التعاون المشترك لتعزيز وضع تصورات عملية لتنفيذ قرارات القمم الإسلامية المختلفة، وثمن دور وزارة التنمية الاجتماعية والتغيرات الإيجابية التي تشهدها وبشكل خاص تعزيز رؤية واضحة لتحديد الاحتياجات بما يمكن المانحين من دعمها. وقال الرويضي إننا نعمل على لقاء كافة المسؤولين الفلسطينيين وسفراء الدول الإسلامية والبعثات الدبلوماسية في فلسطين، بهدف تنسيق العمل والدفع باتجاه تعزيز الدعم السياسي والمالي والقانوني لدولة فلسطين.