اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم السبت بقضايا المنطقة خاصة الأزمتين اليمنية والسورية. فمن جانبها نقلت صحيفة "عكاظ" عن الوزير البريطاني المفوض للشرق الأوسط توبياس الوود تأكيده للصحيفة على هامش اجتماع جدة حول اليمن أمس الأول "أن لقاء جدة أظهر أن المشاركين يسعون نحو بداية جديدة لحل الأزمة اليمنية، وشدد على أن تدخل التحالف العربي أنقذ اليمن من كوارث بشرية على يد المتمردين. من ناحية أخرى نقلت الصحيفة عن بيان لشركة "أرامكو" السعودية للنفط تأكيدها "إن جميع منشآتها في المملكة تعمل بشكل عادي" وذلك عقب تقارير إعلامية زعمت أن منشأة تابعة للشركة أصيبت بصاروخ أطلق من اليمن. وأشارت الصحيفة إلى أن أرامكو ليست لها منشآت نفطية في جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن باستثناء مستودع لتوزيع منتجات نفطية في منطقة جازان جنوب المملكة. وبعنوان " 2216 ..الانصياع له ميلاد وتجاهله مقبرة" أشارت صحيفة عكاظ فى افتتاحيتها إلى القرار الأممى بشأن اليمن وقالت إن "ميليشيا الحوثي والمخلوع حفظوا الرقم 2216، إلا أنهم لم يفهموا حتى الآن أهمية تطبيقه على أرض الواقع من أجل اليمن وشعبه". وبعنوان "الحوثيون وحلفاؤهم اعتادوا خرق حالة الاصطفاف اليمني" قالت صحيفة "الشرق" إن ممارسات جماعة الحوثي خلال السنوات الخمس الأخيرة، وحتى قبل ذلك التاريخ، تظهِر أن هذه الجماعة تشذ دائما عن الصف اليمني، وتخرق أي حالة إجماعٍ من جانب مكونات مجتمع اليمن مضيفة أن دول التحالف العربي أنقذت اليمن في الوقت المناسب، رافضة مخططات فصله عن حاضنته العربية وأشقائه الخليجيين، مانعة سقوطه في قبضة النظام الإيراني وميليشيا حزب الله الإرهابية. وبعنوان "المملكة ومواجهة الأحداث بسياسة التعقل" قالت صحيفة "اليوم" إن المملكة واجهت عملية إسقاط الشرعية في اليمن، والتمدد الإيراني بإنشاء تحالف عربي وإسلامي، وعززت الشرعية اليمنية، وجعلتها هي من يقاوم التمرد". من جهة أخرى وبعنوان "اختصار الأزمة في سوريا" أشارت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها الى الاجتماع الأمريكى الروسى وقالت إن الاجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرجي لافروف في جنيف بشأن الأزمة السورية يدل على أن التفاهمات التي سبق الحديث عنها وبقيت سرية وصلت الى نقطة التقاء بين الجانبين، ما يعني أن هناك تنسيقا اوسع ستظهر نتائجه للعلن في وقت قريب.
