ظل المنتج محسن جابر طوال الفترة الماضية يحاول البحث عن مطرب سوبر ستار يكون هو مطرب شركة عالم الفن الأول وبديلاً عن عمرو دياب إلا أن محاولاته مع العديد من النجوم الكبار وعلي رأسهم إيهاب توفيق وساموزين وهشام عباس وسميرة سعيد باءت جميعها بالفشل حتي وجد جابر ضالته المنشودة في الواعد تامر حسني خاصة أنهما تجمعهما صفات وأهداف مشتركة يأتي علي رأسها حالة الخلاف الدائم بينهما وبين عمرو دياب ونفس الشئ من قبل عمرو تجاههما وقد رأي جابر أن توقيعه مع تامر يعد صفعة قوية لعمرو خصوصاً أنه سيبذل معه مجهوداً ضخماً ليضعه في نفس المكانة التي وضع عليها عمرو دياب حينما كان أحد أبناء شركته، الأمر نفسه يعلمه تامر جيداً ويأتي في مصلحته لعلمه أن جابر سيعطيه كل ما سيطلبه ليس فقط لأنه نجم صاحب جماهيرية واسعة ولكن أيضاً من أجل تثبيته كنجم الشباب الأول بلا منافس وهي المرحلة التي يرسمها تامر لنفسه مستقبلاً ومن هنا لم يكن غريباً أن يوافق تامر علي كل ما يطلبه جابر خاصة حينما طلب منه أن يسير علي الخط الذي يرسمه له جيداً وتعد أهم محطة علي هذا الخط هو «العالمية» التي لم تكن حاضرة في ذهن تامر بقوة إلا أن جابر نجح في أن يشعلها في رأسه وهو ما دفع تامر للغناء لأول مرة باللهجة الأجنبية في ألبومه القادم بمشاركة فريق «ارابيان ناتب». هذا وتعد «روتانا» من ضمن الأهداف المشتركة بين تامر وجابر ليس للقضاء عليها ولكن ليثبت تامر أن اختياره كان صحيحاً وأن محسن جابر يستطيع أن يقدم له ما لم تقدمه «روتانا» رغم فارق الامكانيات. ومن ناحية جابر سيكون لاثبات أن شركته لا تزال قادرة علي المنافسة وصناعة النجوم خصوصاً أن الشركة لم تتفوق علي «روتانا» أو تقدم ألبوماً يلاقي نجاحاً ضخما منذ أن تركها عمرو دياب حيث بدأت أسهمها تهبط بشكل تنازلي.