سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. 5 نجمات ابتعدن عن النجومية بسبب تقدم السن.. «نادية لطفى» تتصدر القائمة فى زمن الخمسنيات.. «المذنبون» تعجل من اعتزال «زبيدة ثروت».. وعلامات الكبر تدفع «ماجدة الصباحى» لاعتزال الفن
أتجهت العديد من نجمات الفن المصرى، إلى الأعتزال خوفا من تشويه الصورة الجميلة فى ذهن الجمهور، بعد ظهور علامات تقدم السن عليهن وتخليهم عن رشاقتهم، وخاصة أنهن رمز للجمال على الشاشة الفضية، والكثير منهن فتلة أحلام لدى الشباب، ويضرب بهم الأمثال حتى وقتنا هذا. وفى هذا التقرير ترصد «صوت الأمة» بالصور أبرز 5 نجمات فضلن الأبتعاد عن الفن خوفا من تشويه صورتهم فى عين الجمهور. - الفنانة «نادية لطفى» تعد واحدة من نجمات الشباك في أواخر الخمسينيات والستينيات وهو ما يُطلق عليه العصر الذهبي للسينما المصرية، الا أنها قررت الأبتعاد عن الساحة الفنية، مكتفية بما قدمته من أعمال، وذلك بعد ظهور مراحل تقدم السن عليها فلم تعد برونقها كما أعتاد عليها جمهورها. وجاءت بداياتها الفنية بعد أن اكتشفها المخرج "رمسيس نجيب" الذي قدمها للسينما أول مرة من خلال فيلم "سلطان" عام 1959م، كما اختار لها الاسم الفني نادية اقتباسًا من شخصية فاتن حمامة في فيلم لا أنام. ولاقت «نادية» قبولًا واسعًا في بداياتها ولكن كانت البداية الحقيقية للشهرة والنجومية عقب فيلم النظارة السوداء عام 1963م، فاستمرت في نجاحاتها المتتالية من خلال إجادتها للأدوار المتنوعة، حتى بلغ رصيدها الفنى نحو 75 فيلمًا سينمائيًا على مدار 30 عامًا من العطاء. - الفنانة «زبيدة ثروت» وهى صاحبة أجمل عيون بالسينما المصرية، والتى تعد من أبرز نجمات السينما المصرية فى فترة الستينات حتى السبعينات، تميزت بالأدوار الرومانسية حيث البنت البريئة والزوجة المتفانية أو الحبيبة المخلصة حتى أطلق عليها بعض النقاد لقب "ملكة الرومانسية" و"قطة السينما المصرية"، ولها مشوارها الفنى المميز الذى قدمت فيه العديد من الأفلام منها:« نساء في حياتي، الملاك الصغير، شمس لا تغيب، في بيتنا رجل، يوم من عمري، الحب الضائع» وغيرها. الا أنها قررت الأعتزال، وذلك بعد أن قدمت فيلم "المذنبون" للمخرج سعيد مرزوق عام 1976، وسافرت فترة إلى الولاياتالمتحدة، ثم عادت بعدها مجددا الى القاهرة، حتى فى استضافتها مؤخرا مع الأعلامى «عمرو الليثى» ببرنامجه "بوضوح" لم يظهر مخرج البرنامج وجهها، حيث ركّزت الكاميرا على وجه الليثي، وبروفايل جانبي من وجهها، ويبدو أن ذلك تنفيذا لرغبتها. - الفنانة «شادية» وهى «دلوعة السينما المصرية»، أشتهرت بحيويتها وخفتها في العديد من الأفلام الهامة بتاريخ السينما المصرية خلال فترة الستينيات والسبعينيات، والتى ظلت نجمة الشباك الأولى لمدة تزيد عن ربع قرن، وقدمت خلالها ما يقارب من 112 فيلمًا و10 مسلسلات إذاعية، بالإضافة إلى مسرحية واحدة وما يتجاوز 1500 من الأغاني الخفيفة والوطنية، الا أنها قررت الأعتزال وأبتعد عن الأضواء والشهرة عندما أكملت عامها الخمسين، وارتدت الحجاب، وذلك خوفا أنحسار الأضواء عنها وحصرها بدور الأم العجوز بعد أن تغير شكلها، وحرصا منها على أن يظل الثابت فى ذهن حمهورها هو الصورة القديمة البطلة الشابة الدلوعة، وهذا وفقا لما صرحت به فى تصاريح صحفية. - الفنانة «نورا» وقد اعتزلت الفن عام 1996، وارتدت الحجاب، وهى فى قمة نجاحها، وكانت تُعد واحدة من أجمل الفنانات اللاتي أنجبتهن السينما المصرية في جيل السبعينات.،وهي شقيقة الفنانة بوسي، قدمت العديد من الأعمال الفنية منها:«غاوي مشاكل، امرأة ضلت الطريق، الفتى الشرير، زمن حاتم زهران، 4 في مهمة رسمية، الكيف، العار، عنتر شايل سيفه، ضربة شمس، المليونيرة النشالة». وقد أحدث أخر ظهور لها في عيد ميلاد الفنان الراحل نور الشريف، صدمة للجمهور، ونشطاء مواقع التواصل الأجتماعى بعد أن ظهرت عليها ملامح الكبر والبدانة، نظرا لكبرها في السن. - الفنانة «ماجدة الصباحى» حيث فضلت الأبتعاد عن النجومية والأضواء خوفا من علامات تقدم السن، خاصة وأنها تعتبر من أشهر نجمات الستينات، وتميزت برقتها، عرفها الجميع بصوتها الرقيق الناعم، والذى حقق لها شهرة واسعة. وكانت بداية «ماجدة» حينما أكتشفها المخرج «سيف الدين شوكت»، وهى لاتزال فى سن الخامسة عشر من عمرها ليقدمها لأول مرة من خلال فيلم «الناصح» أمام اسماعيل ياسين، ثم توالت عليها بعد ذلك العديد من الأعمال من أبرزها «ليلة الدخلة، بائعة الخبز، لحن الخلود، بلال مؤذن الرسول، أين عمري، أجازة نص السنة، شاطئ الأسرار، أنف وثلاثة عيون، جميلة بوحريد، المراهقات» وغيرها.