طالب أسامة حافظ، أمير الجماعة الإسلامية، عناصر جماعته بالتزام الصمت تجاه جماعة الإخوان الإرهابية وعدم التشفي فيهم، لأنهم أبناء تيار واحد ولا يجب أن يقطعوا الشعرة الرابطة بينهم، حسب تعبيره. وقال حافظ في بيان صحفي: إن المحنة التي يمر بها أبناء تيار الإسلام السياسي وتحديدًا جماعة الإخوان، سبق وأن تعرضت لها الجماعة الإسلامية. موضحا أن الحكمة ليست في الأزمة تحديدًا والحرب الإعلامية والرسمية التي شنت ضد الجماعة، ولكن كانت في الحرب الموازية التي شنها أبناء الإسلاميين على الجماعة في محاولة للتبرؤ من فكرها. وأضاف حافظ في تصريحات صحفية: «كانت غاية أمانينا أن يكتفوا بأن يمسكوا ألسنتهم عنا ولا يتكلموا في حقنا إلا بقدر ما يحتاجونه من ضرورة ويكفوا عن التنفل بالهجوم، لا تحسبوا أنهم كانوا يفعلون ذلك حفظا لأنفسهم وخوفا من النظام فقط، بل كانوا يعلمون شبابهم ذلك وجعلوا الهجوم علي الإخوة بعضا من فكر جماعاتهم يدرسونه لهم لينفرونهم من إخوانهم». ولفت حافظ إلى أن الجماعة الإسلامية لم تتصرف مثلما فعل الإخوان عندما تبدلت الأدوار واتهم الإخوان بالعنف وباتت الجماعة الإسلامية بعيدة، قائلًا: "اخترنا موقفنا ونتحمل مسئولية خيارنا، وهم لم يشاركونا خياراتنا ولم نستشرهم فيما قررنا، وربما كان لهم على اختيارنا اعتراضات؛ ولكنهم ولهم الشكر لم يدخلوا المعركة ضدنا، كما