أعلنت وزارة الصحة الليبيرية اليوم الاثنين اكتشاف عشرات الإصابات الجديدة بفيروس الإيبولا الفتاك على الحدود مع سيراليون. وقال مساعد وزير الصحة الليبري تولبرت نينسوا في تصريحات نقلتها شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية: "إن الاصابات الجيدة ناجمة عن عدة عوامل منها غسل جثث وفيات الإيبولا والسفر من وإلى البلاد".. معتبر أن ذلك يعد انتكاسة للجهود الأخيرة التي ساعدت على انخفاض حالات الإصابة بالمرض. وأوضح نينسوا أنه تم اكتشاف 49 حالة في غرب مقاطعة جراند كيب ماونت منذ بداية الشهر الجاري وحتى يوم 25 من الشهر نفسه، على الرغم من انخفاض الكثافة السكانية بالمنطقة. وتوفي ما يقرب من 3400 شخص جراء الإصابة بوباء الإيبولا في ليبيريا خلال العام الحالي على الرغم من التأكيدات المستمرة للمسئولين بتحسن الأوضاع وخاصة في العاصمة مونروفيا. يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في بيان لها بداية الأسبوع الجاري عن ارتفاع حصيلة وفيات الإيبولا لأكثر من 7000 شخص مع تأكد إصابة 20 آلف آخرين بالوباء، في دول غرب إفريقيا الثلاث (سيراليون وغينيا وليبيريا).