أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أنه تناول مع محمد الدايرى وزير خارجية ليبيا العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الليبية والأعمال الاستفزازية من قبل أطراف إرهابية، فضلا عن بحث كيفية عمل الحكومة الليبية للتصدى لهذه الهجمات ودعم الشرعية الممثلة فى مجلس النواب ورفع وتعزيز الحكومة الليبية الحالية. وأضاف سامح شكرى وزير الخارجية فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الليبى "تناولنا الجهود الأممية لخلق إطار من الحوار الوطنى، بهدف التوصل لحل سياسى للوضع فى ليبيا يؤكد الشرعية القائمة، والعمل على إطار سياسى جامع وفقا للتخلى عن الإطار العسكرى من جانب العناصر المتطرفة ونبذ العنف، والعمل على تكريس الشرعية ونعمل على دعم الحكومة الليبية والوفاء بما تم الاتفاق عليه من توفير ودفع قدرات المؤسسات الليبية لتوفير الخدمات اللازمة والفرصة كانت طيبة لاستمرار التواصل. ووجه سامح شكرى وزير الخارجية الشكر للحكومة الليبية لما قامت به من جهد بعد حادث تعرض أسرة مصرية للقتل على يد جماعات إرهابية، وقال إن الخارجية تبذل كل الجهود لاسترجاع الجثامين. من جانبه قال محمد الدايرى وزير خارجية ليبيا "نشعر فى ليبيا بحزن عميق لما حدث لإخوانا المصريين الذين طالتهم يد الإرهاب'، مشيرا إلى وجود متزايد لداعش فى درنة وبنغازى، وقال إن هناك قلقا ليبيا من تنامى وجود داعش فى ليبيا، بالإضافة لأنصار الشريعة اتى انضمت لقوات فجر ليبيا التى قامت بالهجوم على الهلال النفطى. وقال محمد الدايرى وزير خارجية ليبيا نسعى جميعا بدعم أشقائنا العرب على الحيلولة دون وصول الإرهابيين لمنابع النفط، ومعركتنا مع الإرهاب طويلة، ووجه الشكر لرئيس مصر والحكومة المصرية على جهودها فى دعم ليبيا، وقال " أودّ أن أؤكد أننا فى مصر وليبيا نقف فى بوتقة واحدة، لأن الخطر الذى تتعرض له ليبيا من الإرهاب هو ما تتعرض له مصر، ونحن نقدر الوقفة التاريخية المصرية مع الشعب الليبى، ومصر تقف معنا ونحن نقف اعتزازا بهذا الموقف.
