ناشدت الهيئة الأسترالية للتراث القبطي والخدمات الاجتماعية، صباح اليوم الثلاثاء، مسيحي العالم عامة وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خاصة، وكافة الهيئات والمنظمات المسيحية، بإرسال اعتراضهم على هدم كنيسة السيدة العذراء ومارمينا بسيدنهام، أول كنيسة قبطية امتلكتها البطرياركية خارج القاهرة. ورفعت الهيئة أصواتها لتسجيلها ضمن المبائي الأثرية للولاية، أسوة لبعض المباني التي أنشئت بعدها، إلى كل من السادة المسئولين بولاية نيو ساوث ويلز، منهم رئيس الحكومة ووزير البيئة والأثار، ورئيس بلدية ماركفيل، حفاظًا على تاريخ وذكريات شعوب كل من الكنيسة الميثودية الإنجيلية التي بدأت الخدمة بها عام 1900، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي اشترتها عام 1968. يذكر أن الحكومة الفيدرالية قامت بتعويض الكنيسة وبعض المنازل عام 2001، لوقوعهما أسفل مدرج أحد خطوط الطيران لمطار سيدني، وقد قامت البلدية بهدم المنازل وجعلتها حديقة خضراء، في الوقت الذي حافظت فيه أيادي ملائكية على مبنى الكنيسة قائم حتى نهاية العام الماضي، حتى تلاعبت قوى الشر الشيطانية بملف الكنيسة لدى البلدية وأخذت تحارب بقائها والعمل على هدمها ودفن ذكرياتها التي انبثقت منها إيبارشية ملبورن برعاية الانبا سوريال وإيبارشية سيدنى برعاية الانبا دانييل ومجموعة من الاديرة القبطية منها دير الانبا شنودة رئيس المتوحدين برعاية الانبا دانيال. ودعوا إلى بذل قصارى جهدهم بمخاطبة المسئولين فى موعد أقصاه 20 أغسطس الجاري عبر العنوانين الإلكترونية.