حذر الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، من محاولات التغريب التى يتعرض لها المجتمع المصرى، والتى يتم بناؤها على محاربة المنهج القويم للشريعة الإسلامية، لافتًا إلى أنها أحد التحديات والمخاطر التى تواجه الدولة من الداخل. واستنكر الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فى بيان للدعوة السلفية فيما يٌرى وسائد بالساحة الإعلامية فى الوقت الحالى من خطاب إعلامى معادٍ للدين، ومحاولات البعض شن حرب ثقافية على العقيدة والتشكيك فى القضايا الإسلامية الثابتة كعذاب القبر وحياة البرزخ، بل وصل للمعلوم بالدين بالضرورة. وأرجع الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، تلك الظاهرة إلى ما بعد ثورة 25 يناير، حيث استغل البعض الحرية الإعلامية فى تبنى خطط ومحاولاتهم الشرسة، التى هدفها محاولة إبعاد الحضور والعمل الإسلامى عن ساحة وذهنية المجتمع المصرى المتدين بطبعه، مؤكدًا أن محاولات البعض شن حرب "غير أخلاقية" على التيار السلفى وشيوخ السلفية، مستخدمًا كل ما فى جعبته من كذب وتدليس هو أخطر مراحل تلك الحرب العلنية على الدين. وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن هذه الحرب تجاوزت التيار السلفى، إلى مؤسسات لها رسوخها فى الدفاع عن العقيدة مثل الأزهر الشريف، بدت تلك الحرب عليه بعد مواقفه الأخيرة من قضايا الإلحاد والحرية والإبداع التى باتت أسلحة يومية للهجوم عليه، بالإضافة إلى شيوع مخاطر تكفير الآخر، التى شاعت داخل المجتمع، ونشر هذا الفكر على نطاق واسع من قبل البعض، مستغلًا حالة الاستقطاب السياسى الحادثة الآن، ما يُعد خطرًا داهمًا وكبيرًا على الإسلام والدولة والمجتمع وطالب نائب رئيس الدعوة السلفية، بضرورة التصدى لمثل هذا الفكر والتصدى له بدراسة الفصائل الداعية لمثل هذا الفكر لمعرفة الكيفية، التى يمكن التصدى لهم بها، فلا يمكن مكافحة الفكر إلا بالفكر.
