ناقش المهندس إسماعيل جابر، رئيس هيئة التنمية الصناعية، مع اللجنة القطاعية المصرية الجزائرية المشتركة، تجربة مصر فى إنشاء الحضانات الصناعية، وعرض دور الصندوق الاجتماعى للتنمية فى مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأوضح الجانب الجزائرى، فى بيان الهيئة اليوم الأحد، المزايا المقدمة لرواد الأعمال داخل الحضانات، التى يبلغ عددها 20 حضانة، مشيرا إلى أنه من المستهدف الوصول بها إلى 35 خلال الفترة القادمة. وأكد رئيس هيئة التنمية الصناعية أن المعهد يقدم خدماته للمصانع الصغيرة ذات الأفكار الابتكارية والتكنولوجية، ويوفر للمستثمر الصغير وحدة للبدء فى مشروعه بإيجار رمزى، تحتضن فيه المشروع لمدة 3 إلى 5 سنوات، يتلقى خلالها دعما فنيا وإداريا وتسويقيا، ودورات تدريبية لتأهيله للقيام بمشروعه والولوج للسوق. وصرح جابر أن اللقاء ياتى فى اطار التعاون المشترك وأعمالا لتوصيات الدورة السادسة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة، إضافة إلى اطلاع الجانب الجزائرى على التجربة المصرية، من خلال هيئة التنمية الصناعية فى مجال إنشاء وإدارة المناطق الصناعية وكذا تبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين فى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة. كما ناقش الجانبان إزالة كافة المعوقات لتنفيذ بروتوكول التعاون مع الجانب الجزائرى لاسيما أن الاجواء الان أصبحت مواتية فى ظل ما تشهده البلاد من استقرار سياسى وإقتصادى. من ناحية أخرى أكدت خرفى ربيعة، أمين عام وزارة الصناعة والمناجم الجزائرية، أن الحكومة الجزائرية حريصة على تطوير التعاون الاقتصادى مع الحكومة المصرية، والارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين، حيث شهدت الشهور الماضية لقاءات مكثفة بين الطرفين تعكس الاهتمام المشترك بتوطيد العلاقات، مشيرة إلى سعى اللجنة المشتركة إلى إقامة قواعد شراكة متينة وفاعلة يتم تجسيدها على أرض الواقع من خلال تحقيق البرنامج المتفق عليه فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتفعيل البروتوكولات الموقعة وإدخالها حيز التنفيذ، من خلال وضع برنامج تنفيذى عملى للتعاون الصناعى بين البلدين. كما تم خلال الزيارة طرح فكرة توقيع اتفاقية تعاون بين معهد التبين ونظيره المعهد الوطنى لدراسات التنمية الاقتصادية بالجزائر لتبادل ، وكذا التعاون فى مجال ترشيد الطاقة للمصانع داخل الحضانات.