كشف المؤرخ القبطي بيشوي البسيط عن مفاجآت عديدة يتضمنها كتاب يعده للنشر في ذكري الاربعين لوفاة البابا بعنوان «اربعين يوم مع البابا» منها أن راهب متوحد تنبأ بأن موت البابا شنودة سوف يعقبه موت الرئيس المخلوع مبارك حيث إنه بموت أحدهما سيلحقه الآخر، كما أن البطريرك القادم سيكون بروح يوحنا المعمدان كما يتضمن الكتاب أول صورة لمقبرة البابا بدير الانبا بيشوي قبل وفاته واثناء تجهيزها لاستقبال جثمانه فضلا عن فضائح بعض الرهبان منها أن احد الرهبان ويدعي «ج.أ» علم البابا قبل نياحته أن هذا الراهب يتلاعب في أموال التبرعات وكشوف علاج المرضي فضلا عن أنه كان يستخرج خطابات اعتقال يهدد بها المختلفين معه وذلك من جهاز أمن الدولة قبل حله وهناك ثلاثة اشخاص يشهدون أن هذا الراهب والذي حصلنا له علي صور تجمعه وضابط كبير في أمن الدولة لذلك اتصلنا بالانبا صرابامون وتقابلت معه في الكاتدرائية القديمة واستغرقت المقابلة أكثر من 8 ساعات وعرضت عليه المستندات التي تدين هذا الراهب وكيف أن ثروته تضخمت نتيجة تلاعبه في بعض المشروعات داخل الكنيسة وهناك شخص قبطي يدعي «أ.ل» واجه هذا الراهب بأخطائه وكانت النتيجة أن الامن ظل يطارده لأكثر من 3 سنوات كما أن شخصا قبطيا مريضا طلب أن يحصل علي نصيبه من أموال التبرعات إلا أن الراهب اعترض لأن هذا الشخص حادثه بصوت عال أمام الجميع وكان عقابه حفلة تعذيب في أحد اقسام الشرطة والضحية مستعد للشهادة أمام النيابة بشأن هذه الواقعة وأكد البسيط أن الانبا صرابامون رئيس دير الانبا بيشوي أحضر هذا الراهب وكان بصحبة راهب آخر وحاولا الاعتداء علي رغم أن احد الضحايا كان حاضرا ليدلي بشهادته وبعد انتهاء المواجهة وزجر الانبا صرابامون لهذا الراهب طلب مني أن امنحه فرصة حتي يعرض الموضوع علي قداسة البابا قبل نياحته وبالفعل اتصل بي الانبا صرابامون تاني يوم وقال لي إن قداسة البابا يشكرك علي هذا المجهود وقال لي ياريت توصل رسالة لبيشوي وتقول له إن البابا سوف يوقف هذا الراهب لمدة شهر عن الصلوات لحين انتهاء التحقيقات معه ولكن للاسف الذي حقق مع هذا الراهب هو الانبا ديمتريوس اسقف ملوي المسئول عن لجنة الابراشيات والذي لم يحاول رغم أنه كان يعلم بكل تجاوزات هذا الراهب ان يبلغ رئيس الدير التابع له الراهب وفي نفس الوقت هو من حقق معه بنفسه وفوجئت أن كل ما قامت به الكنيسة أن اوقفت الراهب شهرا فقط ويجب أن يرجع ما حصل عليه من نقود باسم المرضي واخوة الرب واسم البابا وللاسف البعض لايعرف سر العداء الذي يناصبه لي الانبا ديمتريوس وهو قضية الراهب الذي يقتني سيارة فخمة ولايعيش حياة الرهبان. وكشف بيشوي البسيط عن ظهور اوجماعة من داخل الكنيسة مكونة من الآباء الكهنة حيث جاء في البيان الاول عن جماعة المعمدان «صوت الحق» أنه نعلن نحن جماعة صوت المعمدان للاصلاح الكنسي عن اشهار وتأسيس هذه الجماعة ذلك الصوت الصارخ الآن في برية الجهل والفساد الذي ملأ الحياة الكنيسة واصبح كالهواء الذي نتنفسه والتي تتكون من مجموعة من الاباء الاساقفة والكهنة والعلمانيين الذين لديهم ثقافة وايمان ودراسة للكتاب المقدس وقوانين الكنيسة والمكانة الاجتماعية المرموقة في المجتمع والمهمومين بقضايا الكنيسة واحوالها التي ساءت في العصر الشنودي حسب البيان وأعلنت هذه الجماعة بيشوي البسيط رئيسا لها وتهدف هذه الجماعة إلي عدم التدخل في الامور اللاهوتية والعقائدية إلا عند الوقوع في الخطأ من قبل رجال الدين المسئولين عن التعليم والاهتمام بالخط المستقيم فيما يخصها ووضع لوائح لكل من الأب البطريرك والاسقف والكاهن والشماس بدرجاته وذلك من خلال توضيح واجباته واختصاصاته وحدود تعامله مع من هو أعلي منه في الرتبة إلي جانب تنفيذ الشروط الواجب توافرها في الشخص المرشح لأي رتبة والسن المناسب والكفاءة الروحية وشهادة الناس عليه وكذلك وضع كتاب للقوانين الخاصة بالعقوبات لكل رتبة ومن الذي يحقق معه وكيفية قبول اختيار الشهود ووجوب وجود هيئة دفاع كنسي وعمل ابحاث عن الانحرافات الموجودة في الكنيسة بشكل عام ولكل الفئات وإلقاء الضوء عليها وكيفية تلاشيها وعلاجها والمتابعة لاموال الكنيسة وكيفية إدارتها بشكل صحيح ومتابعة أخوة الرب والاهتمام بوجود سجلات لهم ودراسة كيفية سد احتياجاتهم بشكل دائم وفعال في شكل مشروعات يساهمون فيها إلي جانب احتياجاتهم الموسمية وترتيب مشروعات لانهاء البطالة والعنوسة وازمات الحياة المفاجئة وجمع شمل الكنيسة المسيحية بكل طوائفها لكي تكون كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية ونطلب من الله أن ينجينا من الكتبة والفرسيين كما تهدف الجماعة إلي نشر الوعى المسيحى ونشر الثقافة المسيحية ونشر قصص المستبعدين ظلماً وتاريخ العصر الشنودى . نشر بالعدد 590 بتاريخ 2 إبريل 2012