أعرب الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة عن أمله فى أن تحقق زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للصين دفعة قوية لتعظيم التعاون الثنائى بين القاهرة وبكين فى مختلف المجالات. وقال الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، فى تصريح له اليوم، إنه يتوقع أن تفتح هذه الزيارة المهمة آفاقا وسبلا جديدة للتعاون، وتحقيق شراكة مع جمهورية الصين الدولة الكبيرة والتى ستلعب دورا مهما فى النظام الدولى السنوات القادمة. وأوضح الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، أن زيارة الرئيس السيسى تؤكد إيمان وقدرة القيادة المصرية على الانفتاح شرقا وغربا، بما يساعد على توظيف السياسة الخارجية لصالح قضايا الداخل، بما يصب فى النهاية لتحقيق المنافع للشعب المصرى. وأشار الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة إلى العلاقات المصرية الصينية منذ بداية الخمسينات من القرن الماضى، وقال إنه كان هناك دائما تلاق فى الرؤى بين البلدين، وخصوصا فيما يتعلق بأهمية وتطوير التعاون الدولى لمواجهة المشاكل العالمية. وأعرب الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، عن أمله فى أن تمثل زيارة الرئيس السيسى للصين بعد التغيير والتحول الذى حدث فى مصر دفعة قوية للتعاون الثنائى فى مختلف الميادين، وذلك فى ضوء التلاقى الدائم فى الرؤى بين البلدين.