يستخدم التنويم المغناطيسي عادة لعلاج بعض الأمراض النفسية كالقلق والتوتر والاكتئاب، كما يساهم في تخفيف الآلام لدى المرضى، لكن معالجة أمريكية استعانت بهذه الطريقة في العلاج لهدف آخر، وهو تقويم سلوك أبنائها الاجتماعي. وتقول ليزا ماشينبيرغ إن التنويم المغناطيسي يمكن أن يكون وسيلة فعالة تساعد الآباء على تربية الأبناء، حيث بدأت باستخدام هذه الوسيلة العلاجية المعروفة، للتخلص من عادة التبول اللاإرادي خلال النوم، لكنها سرعان ما بدأت تلجأ إليها للتعامل مع حالات القلق وضعف الأداء والتركيز. وتعترف ليزا إنها تستخدم التنويم المغناطيسي على زوجها وأبنائها، لتتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام في المنزل. حيث تقول ليزا: "ألجأ عادة إلى تنويم زوجي وأبنائي مغناطيسيًا ليؤدوا بعض الأعمال في المنزل، وفي كثير من الأحيان أضطر لهذه الوسيلة لحمل أبنائي على أداء واجباتهم على أحسن وجه". وتقول ريانا (17 عامًا) ابنة ليزا إنها على علم بتقنيات التنويم المغناطيسي التي تستخدمها والدتها، مشيرة إلى أن لها تأثيرًا إيجابيًا على حياتها، وتشعر بالامتنان لوالدتها التي علمتها كيفية التفكير بعمق والسيطرة على الشعور بالقلق والتوتر. أما زوج ليزا السيد بريان فيقول إنه لا يمانع أن يوضع تحت التنويم المغناطيسي من وقت لآخر، ويضيف مازحًا إن ذلك ربما يعود إلى أن زوجته جعلته يتأقلم مع ذلك بعد أن نومته مغناطيسيًا.