قال الدكتور سعيد اللاوندى، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن عقد السعودية لقاءً بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وأمير قطر، يمثل المرحلة الثانية من مبادرة خادم الحرمين الشريفين. وأضاف اللاوندى فى تصريحات صحفية، أن الرئيس "عبد الفتاح السيسى" أكد أكثر من مرة أن مصر لا تستعدى أحدًا وسياساتها الخارجية متوازنة، ولكن فى نفس الوقت لا بد من الحفاظ على الأمن القومى المصرى. وأشار خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن تغيير قطر لسياساتها هو قرار أمريكى، لأن الدوحة تنفذ خريطة مرسومة لها سلفا من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضح أن مصر عندما قامت بثورة فهى تبنى مصر جديدة فى الداخل والخارج، وعلاقات مصر مع دول العالم متوازنة وتتخذ مسافة واحدة من الجميع. كانت تقارير إعلامية خليجية قد أعلنت عن استضافة المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضى لقاءً مصريًّا قطريًّا رفيع المستوى بهدف تنقية الأجواء بين البلدين، فى إطار المساعى السعودية لتحقيق المصالحة المصرية القطرية، وترتيب لقاء قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى.