فى إجراء اعتبره العاملون ب«المتحف المصرى الكبير» تعسفيا من قبل الوزارة، أعلنت إدارة المتحف عن حاجتها ل50 أثريا من العاملين بالوزارة، من خريجى كليات الآثار، قسم المصرى القديم، وذلك بعد اعتراض العاملين على مقابلة الوزير د. «ممدوح الدماطى» قبل أسبوع، على خلفية إلغاء لائحة الأجور الخاصة بالمتحف استنادا لمذكرة بعدم قانونيتها، من قبل لجنة كان شكلها للبحث من قبل، واتهمها العاملون ب«المسيسة». كما اتهم العاملون الوزير «الدماطى» باختيار العاملين ب«المتحف المصرى الكبير» على هواه الشخصى، فى إشارة لمن سبق تعيينهم من القيادات بالمتحف، بعد تهديد الوزير بأنه «هيمشى كل الناس ويجيب غيرهم» -على حد قول العاملين. بدأت مخالفات «الدماطى» فى حق العاملين بالوزارة وفى مشروع «المتحف» بعد مطالباتهم بتوحيد الأجور فى لائحة مالية موحدة للعاملين بالوزارة والمشروع. وقال أحد العاملين - رفض ذكر اسمه - إن إهمال الوزارة فى قطاعاتها من الناحية المادية أو غيرها، لا يتحمله العاملون بالمتحف، لافتا إلى أن العاملين يهددون بترك العمل، واصفا الوزير بأنه لا يقدر قيمة المكان. وأضاف أن الوزير طلب ترشيح اثنين من كل تخصص من العاملين بالمتحف للقائه، وهو ما رفضه العاملون، وطالبوه بلقائهم جميعا فى مكان تجمعهم، ما دعا الدكتور طارق سيد توفيق المشرف العام على المشروع إلى التشاجر مع العاملين، للضغط عليهم للقاء الوزير.