غاب اليوم عن احتفالات محافظة بورسعيد بعيدها القومى كل من شيخ الازهر ووزير الاوقاف والمفتى والذى كان من المقرر حضورهم وذلك بعد ان نسقت ادارة العلاقات العامه الحفل على اساس مشاركتهم فيه وتم اذاعة ذلك بالإذاعه المحليه لمحافظة بورسعيد والذى كان من المقرر ان ويضع شيخ الازهر بمناسبة عيد بورسعيد حجر الاساس لمعهد ازهرى بمنطقة الحريه يتم تدريس المناهج الازهريه به باللغات الاجنبيه وارجع بعض النشطاء السياسين وبعض المرشحين المحتملين للبرلمان القادم ارجعوا عدم وجود اى شخصيات هامه تشارك بورسعيد عيدها الخامس والثمانون الى الى الرفض الشعبى الذى يحظى به محافظ بورسعيد والذى ربما ينعكس سلبا على الزوار وخاصة ان العديد من المشكلات وعلى رأسها مشكلة الاسكان علق اصحابها الآمال على العيد القومى للمحافظه وكان التليفزيون المصرى قد نقل على الهواء مباشرة صلاة الجمعه من مسجد السلام بحى الشرك والتى حضرها اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد وعدد من قيادات المنطقه الازهريه وكان قد القى شعائر الصلاه الشيخ محمد عبد الوهاب طنطاوى فيما اوفد شيخ الازهر الاستاذ الدكتور عباس شومان نيابة عنه والذى اشار خلال خطبته ان بورسعيد كانت فى مقدمة المحن وانها رغم تقديمها العديد من الشهداء التى خضبت بدمائهم ارضها الا انها لم تنل حقها من التكريم كما يجب ساردا ماتعرض له شعبها على مدار عدة حروب متتاليه من تهجير نساء واطفال مقدما تحيته لشهدائها البواسل وفى نهاية خطبته حذر مما وصفها بالمخاطر التى تحاك بالبلادمحذرا من ان الوقت ليس وقت الصراخ والخلاف والتشكيك ولكنه وقت الاصطفافف حسب وصفه يذكر انو اللواء احمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى سابقا قد شارك ابناء بورسعيد الباسله احتفالاتهم بالعيد القومى خلال العامين السابقين على التوالى