يحتل الغناء الشعبى مساحة كبيرة من سوق الغناء فى الفترة الحالية، حيث يسيطر بشكل كبير على شكل السوق الغنائى فى مصر، فعادة لا يخلو فيلم سينمائى من أغنية شعبية لتكون الدعاية للفيلم وغالبا مراهنة المخرجين والمنتجين على تلك الأغانى لا تخيب بل تجذب فئة كبيرة من الجمهور خاصة جمهور المراهقين، ومن أبرز المطربين الشعبين الذين بات الاعتماد عليهم فى معظم الأفلام السينمائية هم المطربة الشعبية بوسى التى حققت نجاحا كبيرا بعد تقديم أغنيتها "اه يا دنيا" خاصة أنها تتمتع بخفة ظل وصوت مميز وقوى، وكونت بوسى ثنائيا ناجحا مع المطرب الشعبى محمود الليثى الذى يمتلك هو الآخر صوت قوى يساعده فى تقديم العديد من الغنيات الشعبية والمواويل، وبات المخرجون يستعينون به فى معظم أفلامهم. وأيضا المطرب الشعبى سعد الصغير الذى شارك فى بطولة العديد من الأفلام السينمائية، حيث إن أغنياته تضيف جو من البهجة للأفلام، بل إن هناك بعض الأفلام اعتمادها الأساسى على الأغنيات الشعبية فتكون مكونة من أغنية ورقصة وإيفيه دون شىء آخر وتحقق نجاحا فى دور العرض فالأغنية الشعبية أصبح لها جمهور كبير فى الفترة الأخيرة، وأيضا أغانى المهرجانات التى أصبح يقدمها عدد كبير من نجوم الغناء الشعبى وعلى رأسهم أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا وتحقق نجاحا كبيرا لدرجة أن هناك عددا كبيرا من المطربين الشعبين لا يهتم بطرح ألبومات غنائية بل يكتفى بالأغنيات التى يقدمونها فى الأفلام السينمائية وتحقق لهم نجاحا كبيرا ويستخدمونها فى حفلاتهم اللايف. كما طرح الفنان عصام كاريكا من خلال شركة الإنتاج التى افتتحها باكورة إنتاجه فى البوم يضم نجوم الأغنية الشعبية وهم بوسى وهدى ومحمود الليثى والخلعى ومجموعة من الأصوات الجديدة ومعهم كاريكا أيضا. فى حين يحتفظ المطرب سعد الصغير على تواجده بألبومات غنائية فى الأسواق ولا يكتفى بالأفلام فقط، حيث طرح مؤخرا ألبوم "أجمل بنت فى مصر"، ونفس الأمر بالنسبة للمطربة أمينة التى طرحت مؤخرا ألبوم "نفسى نبعد" والتى حاولت أن تقدم فيه ألوانا أخرى غير الغناء الشعبى، وأيضا نجم الأغنية الشعبية حكيم الذى يحاول التواجد دائما بأعمال شعبية جديد إضافة إلى حفلاته الغنائية التى يقدمها فى عدد من الدول الأوروبية.
