اعتقلت السلطات التركية نحو 17 صحافيا بشبهة الارتباط بالداعية جولن الذى يقيم فى الولاياتالمتحدة، فى أعقاب محاولة إنقلاب عسكرى قام به أفراد من الجيش التركى قبل أسبوع. من جانبه، دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجمعة الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي الى "الاهتمام بشوؤنهم" بدلا من اتهامه بشن حملة قمع بسبب الملاحقات الجارية في تركيا بحق المشتبه بتورطهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد قبل اسبوعين. وقال اردوغان في خطاب في القصر الرئاسي ان "البعض يعطينا نصائح. يقولون انهم قلقون. اهتموا بشؤونكم! التفتوا الى ما تحتاجون اليه انتم!". كما اعرب الرئيس التركي عن اسفه لان ما من مسؤول غربي كبير زار بلاده منذ محاولة الانقلاب العسكري الدموية التي شهدتها في 15 يوليو. وقال ان "هذه الدول التي لا يقلق زعماؤها على الديموقراطية التركية ولا على ارواح مواطنينا ومستقبلهم بقدر ما يقلقون على مصير الانقلابيين لا يمكن ان تكون صديقة لنا". كما اعلن اردوغان انه قرر في بادرة حسن نية اسقاط مئات الدعاوى القضائية المرفوعة ضد اشخاص متهمين باهانة الرئيس. وبحسب الارقام الرسمية هناك حوالي الفي شخص ملاحقون قضائيا بتهمة اهانة رئيس البلاد ابرزهم احد قادة المعارضة.