كلف المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف رؤساء المدن باستمرار مبادرة «حلوة يا بلدي» من خلال تحديد عدد من الميادين والشوارع والقرى الأخرى التي تحتاج إلى رفع كفاءة من إنارة ونظافة ورفع اشغالات وتجميل واعداد خطة للتنفيذ خلال أسبوع على أن تبدأ من السبت القادم، بهدف أن تكون أعمال النظافة والتجميل حالة عامة ودائمة والأ تقتصر على أيام أو مدة بعينها, وذلك بمشاركة الشباب بجانب الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص ، حيث لاقت المبادرة تجاوبا واقبالا واسعا من الشباب والذي كان من أهم الدوافع المحفزة لاستمرار وتفعيل المبادرة بمواقع جديدة ,مشيراُ إلى استعداد المحافظة لتوفير كافة أوجه الدعم والإمكانات اللازمة لتفعيل وتنفيذ مثل هذه المبادرات التي من شأنها استمرار أعمال النظافة والتجميل لاعادة الوجه الجمالي والحضاري لمدن ومراكز المحافظة " كما أصدر المحافظ توجيهاته باتخاذ الإجراءات اللازمة لتركيب خط ساخن خاص بخدمة نقل محلفات الهدم أوالترميم من الوحدات السكنية والتجارية على أن يتحمل المواطن المستفيد تكلفة النقل والتي سيتم تحديدها في الإجتماع القادم لجلسة المجلس التنفيذي ، مع تخصيص سيارة بكل مركز من الوحدات المحلية السبع لنقل هذه المخلفات والتخلص منها في المقالب العمومية. وفي سياق متصل ، صرحت المحاسب هناء عبدالعزيز السكرتير العام المساعد بأن منطقة الكورنيش تشهد حالة من السيولة المرورية ، وسهولة في حركة السير وذلك نتيجة تكثيف الحملات التي تم تنفيذها بالمنطقة لرفع الاشغالات والتي كانت تشهد زحاما وتكدسا نظراً لوجود عدد من قاعات الأفراح والنوادي ، مشيرة إلى قيام المحافظ بأكثر من جولة ميدانية لمتابعة تنفيذ هذه الحملات والتوجيه باستمرارها في إطار الخطوات العملية التي تتخذها المحافظة للقضاء على الزحام من خلال حملات ازالة الاشغالات على الكورنيش, فضلا عن توجيهاته بتفعيل (2) جراج بالاستاد الرياضي والكورنيش لمنع وقوف السيارات بمنطقة الكورنيش حفاظا على حق المواطن في التنزه على الكورنيش والذي يعد ملك وحق أصيل للمواطن جدير بالذكر أن المحافظ قد كلف "في وقت سابق "رؤساء المدن بتنفيذ حملة توعية لرفع الاشغالات في الشوارع والميادين تحت شعار(الرصيف حق لكل مواطن)، على أن يتم الاستعانة بتنفيذ هذه المبادرة بالشباب خاصة شباب الكشافة والجامعة والمدارس، وذلك تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانوينة اللازمة حيال هذه المخالفات ، وذلك بالتوازي مع توفير بدائل مناسبة للباعة الجائلين ومراعاة البعد الاجتماعي لهم "