أكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل: إن الأزمات التي تواجه الوزارات الحالية مثل ارتفاع أسعار الدواء بالصحة والتسريبات في التعليم وأزمة القمح في وزارة التموين وغيرها جاءت نتيجة لاستمرار الحكومة في انتهاج نفس السياسات التي ثار عليها الشعب وهددت النسيج الاجتماعى للبلاد، وهى سياسة زواج المال بالسلطتين التشريعية والتنفيذية، وثمرته المتمثلة في ظهور الرأسمالية المتوحشة التي تريد بالفهلوة تحقيق مكاسب وأرباح تصل إلى 400% سنويًا، وهى أيضًا نتاج الاختيارات السيئة للوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب. وقال الشهابى أن حكومة شريف إسماعيل قد تدفع ثمن رفض الرأى العام لها وتتم إقالتها ولكن ليست المشكلة في حكومة شريف إسماعيل بل المشكلة في استمرار نفس السياسات المنحازة للأغنياء على حساب الفقراء والخاضعة لإملاءات صندوق النقد الدولي. وأضاف رئيس حزب الجيل، أنه من الممكن أن يكون بداية الحل في إقالة الحكومة لضعف خبرات وزرائها وقلة إمكانياتهم وعدم امتلاكهم رؤية يديرون بها ملفات المشاكل الجماهيرية وإخفاقها في إدارة ملفات تتعلق بالأمن القومى للبلاد مثل ملف بناء سد النهضة وملف مقتل الشاب الإيطالى روجينى وملف غزو إسرائيل لأفريقيا، علاوة على ارتفاع سعر الدولار ولكن الإقالة وحدها لا تكفى فلا بد من سياسات جديدة توقف معالجة العجز في الموازنة العامة للدولة بالاقتراض من البنوك تحت مسمى بيع أذون الخزانة
