عقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، جلسة مباحثات مساء اليوم مع عبد الملك سلال الوزير الأول فى الجزائر، بمطار هوارى بوميدين الدولى بالجزائر، وتناولت تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وسبل دفع وتنمية التعاون بين البلدين الشقيقين فى كل المجالات. وقد حرص الوزير الأول الجزائرى على استقبال المهندس إبراهيم محلب لدى توقفه بمطار هوارى بوميدين الدولى بالجزائر، وهو فى طريقه إلى العاصمة السنغالية داكار لحضور قمة الفرانكوفونية. وتم خلال اللقاء بحث التعاون المشترك بين البلدين فى ضوء اجتماعات اللجنة العليا المصرية الجزائرية، التى عقدت بالقاهرة فى الثالث عشر من نوفمبر الجارى، وسادتها روح التعاون والحرص على التوصل إلى حلول وآليات وبرامج زمنية محددة لدعم التعاون فى كل المجالات، وإزالة ما يعترض ذلك من معوقات، بما يحقق آمال وطموحات شعبى البلدين. وشدد رئيسا الوزراء على متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع اللجنة العليا وما تم توقيعه من مذكرات التفاهم فى التعاون بين البورصتين المصرية والجزائرية، والتعاون فى مجالات بناء وصيانة البنية الأساسية للمطارات، والخدمات البيطرية، والتأمين وإعادة التأمين، وإنشاء وتنمية المناطق (الحظائر) الصناعية، والتكوين والتدريب المهنى، وتنمية الصادرات، وحماية المستهلك، إلى جانب اتفاق للتعاون الإعلامى، واتفاقية تعاون بين وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ووكالة الأنباء الجزائرية، وعدد من البرامج التنفيذية للتعاون فى مجالات التعليم العالى، والسياحة، والتشغيل والقوى العاملة، والثقافة، والشباب والرياضة. وكانت اللجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية، قد أكدت فى اجتماعتها بالقاهرة تطابقا فى وجهات النظر فى كل المجالات، وأظهرت قراراتها إرادة شعبين ورؤية القيادتين فى دفع العلاقات المشتركة وتفعيل المحاور التى تم الاتفاق عليها، وأظهرت اتفاقا لتحقيق الرؤية المشتركة لدفع العلاقات وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمشكلات التى تواجه البلدين على المستويات المحلية والإقليمية والدولية وتذليل كل العقبات فى مجالات التعاون الاقتصادى والاستثمارى والتجارى والسياحى وغيرها.
