أوضحت دراسة أمريكية أجراها الرائد الأمريكي في العلوم النفسية "فرانك آسيون" في جامعة دنفر في ولاية كولورادو الأمريكية أن العنف والقسوة التي يعامل بها الحيوان هي منذر للعنف الذى يرتكب ضد الأطفال والمرأة وكبار السن. وفى دراسة أجراها عالم الأجرام السويسري "مارتن كيلياسن" بالقرب من 3 ألاف و 600 شاب مما تتراوح أعمارهم ما بين 13 , 16 عاما كشفت الدراسة أن 12% من هؤلاء الشباب 17% من الذكور و 8% من الإناث اعترفوا أنهم أساؤوا معاملة الحيوان وأشارت التحليلات الإحصائية أن هؤلاء الأطفال ارتكبوا ضعف زملائهم ثلاثة مرات جنح خطيرة ويظهر ذلك في كل من بريطانيا والبرازيل وكندا ونيوزيلاندا وإسبانيا والسويد أما فرنسا فمنذ 1976 هناك قانون يعاقب سوء معاملة الحيوان بالسجن لمدة عاميين ودفع غرامة قدرها 30 ألف يورو خاصة بالنسبة القطط والكلاب. وينادى الأطباء البيطريون في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية والدنمارك ونيوزيلاندا والنرويج بضرورة حث المسئولين على إصدار قوانين لمعاقبة سوء معاملة الحيوان.