شارك العشرات من أهالى مدينة القصير، جنوبالبحر الأحمر، فى إفطار جماعى تحت عنوان " العمر بيجرى و المستشفى ما بتخلصش"، وذلك على خلفية تدنى الخدمات الطبية بمستشفى القصير المركزى وعدم الإنتهاء من تسليم مستشفى القصير الجديدة التى طال إنتظار تسليمها. وقال "مصطفى سباق " أحد المنظمين للإفطار الجماعى، أن شباب مدينة القصير يقوموا بتنظيم مثل هذا الإفطار سنوياً بين بعضهم البعض و يتم دعوة أهالى وشباب المدينة للمشاركة، و كان إفطار هذا العام رسالة نريد أن نقوم بتوصيلها للمسئولين ألا و هى " والعمر بيجرى والمستشفى ما بتخلصش". كان شباب القصير قد دشنوا دعوة للمشاركة فى الإفطار الجماعى السنوى عبر موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك بمنطقة شنيشن أمام شبكة الكهرباء، تحت عنوان " أرحمونا " مستشفى القصير زى ما هيه، طريق الموت، الكهرباء، أوقفوا محطات الفحم". يذكر أن مدينة القصير جنوبالبحر الأحمر شهدت الفترة الماضية إنقطاع فى التيار الكهربائى الأمر الذى أدى لحرق عدد كبير من الأجهزة المنزلية، وعلى أثر هذا قاموا شباب المدينة بإرسال عدد كبير من الفاكسات والمناشدات لرئيس الوزراء و وزير الكهرباء لحل تلك الأزمة، وكذلك طالب أهالى المدينة بسرعة العمل على تسليم مستشفى القصير الجديدة التى لم يتم تسليمها منذ إنشائها من قرابة 12 عاماً، وطريق القصير – قفط و الذى أطلق عليه "طريق الموت " والذى يحصد يومياً عشرات الضحايا ما بين مصابين ووفيات لإفتقار الطريق أقل معدلات الأمان من حيث الصيانة و التطوير فلا يوجد أية خدمات أو نقط اسعاف أو حتى شبكة اتصالات على هذا الطريق.