أشاد تيار الاستقلال بما أعلنه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أمام مجلس الوزراء باستعداد أجهزة الأمن لمواجهة أى أعمال عنف وبكل حسم، وبالقانون وتأكيده أن الدعوة التى أطلقت تحت مسمى الثورة الإسلامية لم تلق قبولا من مختلف الفصائل. وأدان التيار فى تصريحات صحفية له اليوم، بشدة التصريحات التى أطلقها أحد أعضاء ما يسمى بالجبهة السلفية أحد أعضاء ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، خاصة ما أعلنه من أن هذه الجبهة بالتعاون مع الجماعة الإرهابية وضعت خطة لمواجهة قوات الداخلية فيما أسماه بالثورة الإسلامية الكبرى التى قرروا القيام بها يوم 28 من الشهر الجارى. وأكد المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطى، أن شباب تيار الاستقلال وضع خطة بالتعاون مع شباب التكتل الثورى لثورتى 25 يناير و30 يونيو بعد انضمام هذا التكتل لتيار الاستقلال لمساندة جهود الأجهزة الأمنية فى التصدى لأى أعمال عنف أو شغب تقوم بها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وكل من يساند هذا التنظيم المارق يوم 28 من الشهر الجارى. وطالب "الفضالى" بالقبض وفورا على جميع أعضاء الجبهة السلفية وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية الذين يصدرون بيانات إعلامية يعلنون فيها وبكل بجاحة عن القيام بعمليات إرهابية ضد أجهزة الدولة، خاصة ضد وزارة الداخلية يوم 28 من الشهر الجارى، على أن يتم محاكمة هؤلاء الخونة أمام القضاء العسكرى. وأعرب "الفضالى" عن أسفه الشديد لتهاون الأجهزة المسئولة بالدولة فى التصدى لأمثال هؤلاء الإرهابيين، والقبض عليهم لأنه لا هدف لهم سوى إسقاط الدولة المصرية، رغم أنهم يعلمون أن الشعب المصرى العظيم وقواتنا المسلحة المصرية الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية والقضاء المصرى الشامخ والإعلام الوطنى وجميع مؤسسات الدولة أصبحوا يدا واحدة لمواجهة هؤلاء الإرهابيين الخونة الذين لادين ولاوطن لهم.