استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى ،للشاهد الاول ، بعد ان تأكد ت من دخوله القاعة دون باقى شهود الاثبات ،محاكمة 156 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا ب "مذبحة كرداسة". والشاهد كان "ضابط نوبتجى بمركز شرطة كراسة " ابان المذبحة"، أبصر فى بادئ الامر تجمع حوالى 40 شخصا، يهتفون ضد وزارة الداخلية ،ازداد اعدادهم حتى وصل الى مايقرب من 5 الاف شخصا، وقاموا بإحراق نقطة شرطة "ناهيا". واضاف الشاهد أن المتظاهرين تسلقوا العمارات المحيطة بقسم الشرطة، وأطلقوا الاعيرة النارية ، على القسم ،ثم اقتحموه عن طريق باب الامن الوطنى الملاصق لقسم الشرطة، فأصيب الشاهد برصاصة فى رجله اليسار، حينما حاول سحب جثة مجند، وتابع أن الشهيد مأمور مركز شرطة كرداسة ، قبل أن يستشهد طلب منهم تسليم أنفسهم للمتظاهرين، فخرجت وبصحبتى ثلاثة جنود . واستطرد ان المتهمين أمسكوا به هو والثلاثة جنود، والقونا فى حفرة بالشارع، ولمحت بداخل هذه الحفرة ايضا، ضابطين ، والعسكرى اللى كان شغال مع المأمور، ثم جاءت سيارة ميكروباص، تحمل ملثمين ، وأطلق أحدهم الرصاص على كل الموجودين فى داخل الحفرة، واصبت رصاصة فى كتفى اليسار، فظن الممجهرين أن "توفيت "مع باقى زملائى، وسمعت أحد الاشخاص يقول ان المجندين "غلابة" وليس لهم ذنب، ثم انصرفوا الى المركز وتركونا غارقين فى دمائنا. وقدمت ممثل النيابة تقرير طب شرعة وارد، بتاريخ 18 يونيو الجارى يتضمن توقيع الكشف الطب الشرعى على المتهم عاصم جمال عبد العزيز. كانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك في اقتحام مركز شرطة كرداسة، التي وقعت في أغسطس 2013، وراح ضحيتها مأمور القسم و12 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان