فى واقعة غريبة على المجتمعات العربية فاجأت الفنانة المثيرة للجدل سما المصرى مستخدى مواقع التواصل ونشرت صورة عارية لها تظهر مناطق حساسة بشكل واضح احتفالا بفوز النادى الأهلى على فريق الإسماعيلى واستعادة درع الدورى رسميا. ولم يكن غريبا هجوم النشطاء على الفنانة إلا أن المثير فى الأمر أن بعض المستخدمين راح يغازلها ويطلب منها نشر صور جديدة مستخدمين ألفاظ وكلمات ربما لا تكون جديدة على أسماع الشباب إلا أنها تعد سابقة من نوعها أن تكون موجهة لفنانة تحظى بشهرة وأن ترد الفنانة على تلك الألفاظ والكلمات بطريقة ودودة مريبة. الحكاية بدأت حينما نشرت صفحة على موقع «فيسبوك» منسوبة للفنانة، تدوينة غريبة عقب فوز الأهلى بالدوري، قائلة إنه «بوست الطلبات»، إذ يطلب كل واحد من معجبيها طلبًا منها فى تعليق منفصل، والتعليق الحاصل على الأعلى إعجابًا ستنفذه، وأضافت التدوينة: «الكومنت اللى واخد أعلى لايكات هاحقق له طلبه بعد خمس دقايق ولمده ثوانى فقط، علشان خاطر الأهلى أعظم نادى فى الكون». وجاء التعليق الأكثر إعجابًا يطالبها بنشر صورة لها عارية تمامًا، وهو ما فعلته الصفحة ونشرت صورة لفتاة عارية على السرير نسبتها الي سما المصري، وسرعان ما مسحت الصورة، وأتبعتها ببوست يقول: «خلاص زمن المفاجأة خلص. مين لحق ومين لا». ثم نشرت صورة لسما ترتدى جلبابًا واسعًا وحجابًا وبيدها فانوس معلقة: «خلاص بقى نرجع للصيام ورمضان بقى.. بس بالأحمر برضه». فى غضون ذلك، شن النشطاء هجوما حادا على الفنانة التى فكرت فى الترشح لخوض انتخابات مجلس النواب الماضية قبل أن يمنعها حكم قضائى ويقطع عليها الطريق، لتخرج الفنانة بعدها وتنفى صحة الواقعة، وتتهم الإخوان بالوقوف وراء الواقعة. «حساب مزيف عملوه الخرفان عشان يضايقوني بس أنا مبضاقيش» تقول سما المصرى. وأضافت فى تصريحات صحفية، أن هذه الصفحة التي تحمل اسمها عملت علي نشر الأكاذيب خلال الفترة الماضية بشكل كبير»، لافتة إلى أنها تتوقع أن من يدير هذه الصفحة أحد أنصار جماعة الإخوان الإرهابية ويقوم بنشر هذه المعلومات الخاطئة من أجل الانتقام منها شخصياً خاصة أنها كانت من أبرز المعارضين لحكم الإرهابية. وأكدت الفنانة على أنها لا تملك أى حساب أو صفحة علي الفيس، مضيفة: «قمت بنشر هذا الفيديو عبر حسابي الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى المصور (انستجرام) لتوضيح الأمر لجمهوري الذي أحرص علي نشر الحقائق كاملة أمامه».
