أكد الدكتور يحيى الشاذلى، المتحدث الرسمى باسم اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن التجارب الإكلينيكية لتقييم عقار هارفونى الذى تم إجازته مؤخرا من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية فى علاج فيروس سى من النوع الجينى الأول، بدأت فى مصر على 100 مريض فيروس سى. وأضاف الشاذلى، أن ذلك جاء بهدف تقييم مدى فاعلية العقار فى علاج مرضى النوع الجينى الرابع المنتشر فى مصر، بالتزامن مع إجراء التجارب العالمية لتقيم العقار فى علاج النوع الجينى الرابع، موضحا أن التقييم سيجرى بنفس الأسلوب الذى تم تقيم عقار سوفالدى فى مصر عن طريقه. ولفت الشاذلى إلى أن اللجنة ستناقش فى اجتماعها المقبل زيادة عدد مراكز الكبد التى من المقرر صرف عقار سوفالدى بها من 26 إلى 50 مركزا. وأشار المتحدث باسم لجنة مكافحة الفيروسات الكبدية، إلى أن زيادة عدد مراكز الكبد المقرر صرف عقار سوفالدى بها من 26 مركزا، وهى المراكز التابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إلى 50 مركزا، ستتم عن طريق ضم مراكز الكبد التابعة للجامعات بمختلف المحافظات، بهدف زيادة عدد منافذ صرف العقار للتسهيل على المرض. وتابع: "نبحث تنفيذ القرار اجتماع اللجنة المقبل، ومن المنتظر أن يناقش الاجتماع أيضا وضع بدائل أخرى لفحص الفيبروسكان، نظرا لقلة عدد الأجهزة التى تجرى هذا الفحص، مما يتسبب فى وجود قوائم انتظار طويلة أمام المرضى قبل إجرائه تصل إلى 6 أشهر، كذلك مناقشة إمكانية علاج المرضى بعقار سوفالدى فى حالة وجود دوالى بالمرىء". وحول مشاركة أعضاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، فى مؤتمر الجمعية الأمريكية لدراسة أمراض الكبد " "AASL بولاية بوسطنالأمريكية، أكد الشاذلى أن المؤتمر توصل إلى نتائج هامة، على رأسها وقف استخدام عقار الإنترفيرون بدءا من منتصف 2015، على أن يحل بدلا منه الأدوية الجديدة المستخدمة فى علاج فيروس سى عن طريق الفم، وذلك فى 3 مجموعات علاجية يعتبر السوفالدى العقار الأساسى بها، وتصل فاعلية تلك المجموعات إلى 100%. وكشف الشاذلى عن أن مصر تتفاوض حاليا لتوفير إحدى المجموعات العلاجية الثلاثة، من إنتاج شركات أدوية مختلفة، مشددا على أن فعالية المجموعات الثلاثة واحدة وتصل إلى 100%، إلا أن الاختلاف فى فترة العلاج وسعر الأدوية ومدى قدرة الشركات على توفير الكميات المطلوبة من العقار، خاصة أن اللجنة تستهدف علاج من 30 إلى 40 ألف مريض حتى نهاية يناير المقبل.