ذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية، مساء اليوم السبت، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استحدث منصبا جديدا في حكومة الوزير الأول رئيس الوزراء عبد المالك سلال وهي الوزارة المنتدبة لدى وزير المالية مكلفا بالاقتصاد الرقمي وعصرنة الأنظمة المالية وكلف بها السيد معتصم بوضياف. كما عين الرئيس بوتفليقة، وفقاً لما جاء بالبيان، بوعلام بسايح وزيراً للدولة ومستشارا خاصا وممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية وذلك طبقا لأحكام المادة 92 من الدستور الجزائري. يأتي هذا ضمن التعديل الوزاري الجزئي الذي قام به الرئيس بوتفليقة اليوم بحسب بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية، حيث عين السيدة غنية ايداليا كوزيرة العلاقات مع البرلمان خلفا للطاهر خاوة. وقد أجرى الرئيس بوتفليقة تعديلا وزاريا جزئياً شمل خمسة وزارات بينها إنهاء مهام أربعة وزراء، هم وزير الطاقة صالح خبري وتعيين مدير عام شركة الكهرباء نور الدين بوطرفة مكانه، ووزير المالية عبد الرحمن خالفة الذي لم يبق في منصبه سوى سنة واحدة ، وتم تعيين حاجي بابا عمي محله، ووزير السياحة عمار غول وتعيين وزير الموارد المائية والبيئة نوري عبد الوهاب محله، وتعيين علي عبد القادر وزيرا للموارد المائية والبيئة، وتعيين طلعي بوجمعة وزيراً للأشغال العمومية والنقل، وتعيين شلغم عبد الرحمن وزيراً للفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. يأتي هذا القرار بعد أسبوع من إنهاء الرئيس بوتفليقة لمهام محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي، وفي أعقاب جدل سياسي أثاره وزير المالية بن خالفة بعد تدخله في قضايا دينية ذات صلة بالقروض السندية. ويعد هذا التعديل الوزاري، الثاني من نوعه خلال عام، والرابع من نوعه منذ تعيين عبد المالك سلال في أيلول/سبتمبر 2012 على رأس الحكومة.
