اتفق خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية التونسي، اليوم الخميس، مع منير ثابت المنسق المقيم لمنظمة الأممالمتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بتونس، على عقد ورشة عمل خلال سبتمبر المقبل للتعريف بأجندة 2030 وبأهداف التنمية المستدامة على الصعيد الوطني بمشاركة مختلف الأطراف الفاعلة في الشأن التنموي. وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية التونسية أن الجهيناوي أشاد بالجهود الأممية لدعم مسار الانتقال الديمقراطي ومواجهة التحديات المطروحة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب رغبة تونس في تعزيز التعاون مع منظمة الأممالمتحدة في مختلف المجالات. كما عبر الجهيناوي عن تطلع تونس إلى دعم التعاون مع منظمة الأممالمتحدةبتونس بهدف الحد من نسب البطالة وتنمية المناطق الداخلية باعتبارهما من أهم الأولويات الوطنية الحالية، وذلك بالعمل على البحث عن مصادر لتمويل المشاريع الاقتصادية بهذه الجهات والتحفيز على المبادرة الخاصة ودفع الاستثمار من جهة، والمساهمة في تقليص الفوارق وتحقيق العدالة الاجتماعية من جهة أخرى. ومن جهته، نوه المنسق المقيم لمنظومة الأممالمتحدةبتونس بالتعاون بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بالمخطط الإطاري للأمم المتحدة للمساعدة من أجل التنمية للفترة 2015-2019 وأجندة 2030 للتنمية المستدامة التي تم اعتمادها العام الماضي بمقر منظمة الأممالمتحدة بنيويورك والتي تمثل إطار دوليا استثنائيا لدفع عجلة التنمية في كافة دول العالم، لاسيما في الدول النامية. وأكد الجانبان على أهمية دعم جهود تونس لتعزيز التعاون "جنوب-جنوب مع الدول الإفريقية" في إطار تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة بالنظر لما تملكه تونس من تجربة في المجالات التي تتضمنها هذه الأجندة.