تجرى حاليا التحقيقات مع كل من: «المهندسة منال عبد الوهاب، مدير عام الصيانة بكهرباء بورسعيد، والمهندس عبد الله شتا، مدير عام التشغيل، والفنى محمد حمام، المسؤل عن لوحة التحكم التابعة لهندسة جنوب»، وذلك علي خلفية صعق أحد الفنيين أثناء عمله. وكانت التحقيقات قد تم نقلها إلى محافظة الإسماعيلية حرصًا على الحيادية والنزاهة بحسب مصادر مقربه. ومن جانبه نفى «حمام» أنه رفع المفتاح الخاص بتوصيل الكهرباء للمنطقة، والذى تسبب فى وفاة محمد الهلالى، الفنى بالشركة صعقًا بالكهرباء اثناء قيامه بصيانة أحد الأعمدة جنوب بورسعيد، بالكيلو 8، ومن ناحيه آخرى طالبت لجنة التحقيق بإستبعاد المهندس، محمد الأخرس، من منصبه كمدير لقطاع توزيع شبكات كهرباء بورسعيد، ولحين انتهاء التحقيقات، والتى اثبتت أن فى بداية تحقيقاتها أن التوصيل الكهربى جاء عن طريق الجيناتور المركزى، والذى تسبب فى وفاة هلالى، ولم يكن ناتجا عن سوء تصرف الفنى المختص. الجدير بالذكر ان العشرات من عمال شركة الكهرباء كانو قد تجمهروا صباح امس تجمهروا منذ صباح امس للمطالبه بإقالة محمد الاخرس رئيس قطاع الكهرباء وكذلك عدد من المهندسين. وجاءت المطالبه بإقالة الاخرس على خلفية صعق محمد الهلالى الفنى بالشركه اثناء عمله بجنوب بورسعيد وبرر المعتصمون ان سبب المطالبه بالاقاله لانه من المفترض ان يكون التكليف بالعمل لما لا يقل عن ثلاثة فنيين بخلاف السائق حتى يؤمن اثنين منهم من هو اعلى الاعمدة الكهربائية ومتابعة التوصيلات.