كشفت باحثة أمريكية تُدعى آدا بتيوالا عن تفاصيل منعها من دخول مصر الأسبوع الماضي، بحجة الأمن القومي، معبرة عن خوفها من عدم استطاعتها العيش مع زوجها المصري. قال موقع "ميديل إيست آي" البريطاني في تقرير منشور له اليوم الأحد، أن بتيوالا، مواطنة أمريكية تحاول الحصول على درجة الماجستير في العلاقات بين بوليوود والثقافة الشعبية العربية، وسافرت من فرنسا إلى القاهرة يوم الثلاثاء الماضي جنبا إلى جنب مع زوجها. بعد وصولها إلى المطار تم التحقيق معها لأكثر من ثلاث ساعات حتى الساعة السادسة بالتوقيت المحلي، وبعد استجوابها، اتخذت إلى قسم "الحجر الصحي" في المطار، حيث منعت من الغذاء والماء ودخول المرحاض. وروت المواطنة الأمريكية: جلست في غرفة بصحبة المهاجرين السوريين، الذين كانت تتم معاملتهم أيضًا بقسوة وإذلال، اقتربت مني فتاة نيجيرية وحاولت طمأنتي، حيث كنت على وشك الإغماء. وأخبرت الموقع البريطانية أنها ليس لديها فكرة عن السبب وراء حرمانها من دخول مصر، وأنهم قالوا لها بعد إطلاق سراحها بعد ما يقرب من ثماني ساعات أنها مشكلة خاصة بالأمن القومي.