حكم على "مير قاسم على" رجل الاعمال الثرى والقطب الاعلامى والشخصية البارزة فى اهم حزب اسلامى فى بنجلاديش، بالإعدام الاحد بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال الصراع الدامى من اجل الاستقلال فى "1971". واعتبرت محكمة استثنائية أن مير قاسم على "63 عاما" مدان بعشر تهم لاسيما منها جرائم القتل وعمليات الخطف. وقد صدر الحكم عليه بالاعدام شنقا بعد ايام من صدور الحكم نفسه على مطيع الرحمن نظامى "71 عاما"، رئيس حزب الجماعة الاسلامية. وقد حوكم "مير قاسم على" الذى يمتلك شبكة تلفزيون وصحيفة تؤيدان حزب الجماعة الاسلامية، بتهمة ترؤس خلية تعذيب لحساب ميليشيا موالية لباكستان. وأسفرت حرب استقلال بنغلادش عن باكستان عن ثلاثة ملايين قتيل، كما تفيد الارقام لرسمية لحكومة دكا، وما بين "300" و"500" الف قتيل، كما تقول مصادر رسمية، وعلى اثر الحكم على رئيس الجماعة الاسلامية الاربعاء، اندلعت صدامات ودعا الحزب إلى اضراب وطني. وخلال صدامات "2013"، تصدى عشرات الاف الاشخاص لقوات الامن. وقتل اكثر من "500" شخص فى اعمال العنف تلك وفى الاضطرابات التى وقعت فى هذه الاثناء فى خضم انتخابات يناير. "مير قاسم على" هو الاسلامى الثامن الذى تحكم عليه بالاعدام المحكمة الدولية للجرائم فى بنغلادش المثيرة للجدل والتى انشأتها الحكومة فى "2010".