تمكن ضباط مباحث مركز بلبيس بمحافظة الشرقية من كشف غموض مقتل موظف بالتربية والتعليم،عٌثر عليه مذبوحًا داخل شقته، وذلك عقب مرور أقل من 24 ساعة على وقوع الجريمة ،حيث تبين بأن القاتل هو نجل شقيقة المجنى عليه ،وبضبطه تم مباشرة التحقيقات معه. كان مدير أمن الشرقية اللواء حسن سيف قد تلقي إخطارًا من رئيس مباحث مركز بلبيس الرائد محمد غيث يفيد تلقى بلاغ من عدد من رضا.م.إ 41 سنة أمين شرطة بالإدارة العامة لمرور القاهرة ومقيم بشارع المتاجر بدائرة المركز،بعثوره على خليل إبراهيم خليل التلينى 65سنة موجه بالتربية والتعليم جثة هامدة وغارقًا فى دمائه داخل مسكنه،وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة. وبالانتقال والفحص تبين من التحقيقات الأولية، بأن المجنى عليه يعيش بمفرده وهو غير متزوج ،وكذلك وجود بعثرة فى محتويات الشقة. ونظرًا لمامثلته الجريمة من أثر سلبى فى نفوس الأهالى وإثارة الزعر ،أمر اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية بسرعة تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لضبط الجاني. وبتكثيف الجهود دلت تحريات فريق البحث الجنائى ،بأن وراء ارتكاب الجريمة نجل شقيقة المجنى عليه ويٌدعى محمد سالم عبد السلام سالم الغنيمى 35 سنة عامل بمحل بقالة ومقيم بدائرة المركز ،ومطلوب ضبطه وإحضاره فى عدد "8" قضايا تبديد وإيصالات أمانة. وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم. وبمواجهته أقر تفصيليًا بالجريمة ،وأقر بقيامه بالذهاب لمنزل خاله بحجة زيارته والاطمئنان عليه ،وذلك عقب علمه بحصول المجنى عليه على مكافأة مالية كبيرة بمناسبة بلوغه سن المعاش. ويوم الحادث ذهب لخاله الذى استقبله وأثناء جلوسه معه قام بطعنه عدة طعنات متتالية بسكين ،وذبحه وتركه غارقًا في دمائه. وقام بتفتيش الشقة ،واستولى على هاتف المجنى عليه ومبلغ "70" جنيه وفيزا كارت خاصة به لعلمه بالرقم السرى الخاص بالفيزا. وأقر بتلوث حذائه بدماء المجنى عليه وإصابته بجرح فى يده وعلى الفور مسح حذائه ويده وفر هاربًا ،وأسرع ببيع الهاتف لأحد المحلات بدائرة المركز بمبلغ "70" جنيه ولم يجد فى الفيزا كارد سوى مبلغ "2000" جنيه. والقى بالسكين فى أحد المصارف القريبة من منزل المجنى عليه ،وتخلص من الفيزا كارد عقب سحبه المبلغ الموجود بماكينة الصرف الآلي