قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، والبرلماني السابق، "حتى وقت قريب لم أستبعد سعي أحمد عز إلى العودة بأي صورة للحياة السياسية"، مضيفا خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، أن لديه معلومات بجلوس أحمد عز مع شخصيات من نواب الوطني السابقين وطرح دعمه لهم لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. وأشار إلى أنه يرى من هذه المعلومات احتمال هدف عز إلى وجود فراغ سياسي في المرشحين للانتخابات القادمة، سواء من توجيه أحد الجهات له أو بنفسه. وقال إنه قد يكون هذه الإجراءات هدفها انتقام أحمد عز. مؤكدا أن ذلك جزء من شخصيته الانتقامية التي يسعي من خلالها التواجد بشكل قوي في البرلمان خلف الستار والعودة بنا إلى وضع أسوأ مما كان. وتابع: "عمر سليمان الراحل حكى لي أنه أحضر أحمد عز قبل انتخابات برلمان 2010، وقال له خذ 120 أو 150 من المعارضة في البرلمان فرد عليه عز قائلا: "ولا نائب من المعارضة سيكونوا في البرلمان". وقال أحمد عز سيخيم بأفعاله على الجميع، مضيفا ذلك سيكون كارثة حقيقية، مشيرا إلى أنه يجب منع أحمد عز من التحريض على الفوضى. وحول قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، قال بكري إن القانون من المرجح الانتهاء منه في النصف الثاني من شهر ديسمبر المقبل. وقال "الرئيس السيسي يقف على الحياد من جميع الأطراف ولا يعطى توجيهات مباشرة لشخصية سياسية. ومن جانب آخر قال "لو مبارك عاد لن يستطيع إعادة إنتاج الحزب الوطني مرة أخرى". وتابع: الحرب المستمرة ضد القوى الوطنية والسياسية يستفيد منها الإخوان، ومن أسباب عدم تآلف القوى الوطنية الصراع على "الكيكة والزعامة" ومن ثم لو دخلنا الانتخابات بهذه الطريقة ستحدث مشاكل ضخمة". وقال لو حصل تحالف أو قوى سياسية على الثلثين من مقاعد البرلمان، معناه لن يستطيع الدفاع عن الثوابت الديمقراطية بصورة حقيقية ومن المحتمل حدوث انتخابات رئاسية مبكرة. وتابع: "يجب عدم منع أي شخص من خوض الانتخابات البرلمانية والشعب هو من سيختار". وأكد أنه يجب أن نمرر الدورة البرلمانية القادمة لمصلحة الوطن. وقال بكري إن الرئيس السيسي أكد لي أنه لن يساند ظهير سياسي