كشفت صحيفة «يسرائيل هايوم» الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلى سيتسلم أول مقاتلتين من طراز "F-35" الأكثر تطورا فى العالم نهاية العام الجارى. وأضافت الصحيفة العبرية أنه بدخول هاتين المقاتلتين للخدمة بالقوات الجوية الإسرائيلية فإن ذلك سيعزز من قدرات سلاح الجو الإسرائيلى العسكرية، وسيجعله سلاح الجو الرائد فى الشرق الأوسط، بحكم القدرات الفائقة لهذا النوع من المقاتلات القادرة على التخفى والأسلحة والصواريخ المحملة على الطائرة. وأوضحت الصحيفة أن هاتين الطائرتين ستكونا القوة الضاربة لسلاح الجو الإسرائيلى فى الفترة القادمة، وتأتى فى إطار المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لإسرائيل، ويبلغ إجمالى الطائرتين حوالى 5.5 مليار دولار. وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال عام 2017 ستحصل إسرائيل أيضا على 6 طائرات من نفس الطراز الذى تقوم بتصنيعه شركة " لو كهيد مارتن" ، فى حين ستتولى شركة " البيط" الإسرائيلية تصنيع خوذة الطيار التى تعد الأحدث فى العالم هى الأخرى. وفور هبوط أول طائرتين من هذا الطراز، فى 12 ديسمبر المقبل، سيتم تزويدهما بمنظومات السيطرة والرقابة والاستخبارات الإسرائيلية (C4)، ويعتبر تركيب هذه المنظومات مطلبا قاطعا من قبل الجيش الإسرائيلى، لأنها تميز الطائرات التى يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلى عن غيرها من الطائرات ذاتها المستخدمة فى دول أخرى. وقالت الصحيفة العبرية إنه بالإضافة إلى كون المنظومات الإسرائيلية مصنعة بشكل يتفق تماما مع احتياجات الجيش، فإنها توفر لسلاح الجو تفوقا تكنولوجيا وقدرة على المفاجأة. وأشارت "يسرائيل ها يوم" إلى أن إسرائيل تعاقدت على امتلاك 33 طائرة من هذا النوع من شركة "لوكهيد مارتن" فى إطار المساعدات العسكرية الأمريكية، وسيطلق الجيش الإسرائيلى على هذه الطائرات اسم "ادير"، وسيتم إنشاء قاعدة لهذه الطائرات فى قاعدة سلاح الجو فى "نبايطم" بالنقب. من جانبه قال قائد سلاح الجو الإسرائيلى اللواء "تل كلمن" إن المقاتلات الأمريكية F-35 ليست فقط مقاتلة بل هى نقله فيما يخص المقاتلات، موضحا أن امتلاك إسرائيل لهذه المقاتلات يعنى أن سلاح الجو هو الأقوى فى المنطقة دون منافس. وأضاف " كلمن" أنه تم تدريب الطيارين الإسرائيليين على المقاتلة الجديدة، ليتمكنوا من الاستفادة بقدراتها العسكرية والقتالية، موضحا أن المقاتلة أفرزت جيلا جديدا من الطيارين فيما يعرف بالجيل الخامس.
