تصدرت تطورات الأحداث في اليمن والأزمة السورية اهتمامات الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين فمن جانبها، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية في طبعتها السعودية أن وزير الخارجية عادل الجبير٬ استبق اللقاءات التي ستعقد مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري٬ ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة في جنيف اليوم٬ بالتأكيد خلال تصريحات له أعقبت لقاءه مع رشيد ميريدوف٬ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التركمانستاني أمس بالرياض على أن الحديث في وسائل الإعلام عن فيتو أمريكي ضد تسليح المعارضة السورية كلام «غير دقيق»٬ مفيدا بأن «الدعم مستمر للمعارضة السورية على الأرض من دول كثيرة»٬ مؤكدا في ذات السياق أن المعارضة السورية أثبتت نجاعتها وصمودها٬ على الرغم من مواجهتها تحديات كبيرة. وشدد وزير الخارجية السعودي على عدم وجود شك لدى الرياض حول نهاية الأزمة السورية٬ وأن نهايتها سوف تكون بإبعاد بشار الأسد٬ إما بالشكل السياسي «الخيار المفضل» أو عبر السلاح٬ مضيفا "المعارضة السورية لديها رجال وأبطال كافحوا ويخاطرون بحياتهم من أجل مستقبل أفضل لسوريا٬وهناك كثير من الدول التي تدعم المعارضة وسوف تستمر في دعم المعارضة٬ وما يحدث من انتهاكات في حلب من قبل طيران النظام وحلفائه جرائم ضد، الإنسانية٬ وجرائم حرب٬ وانتهاك لما تم الاتفاق عليه في اجتماعات مجموعة فيينا٬ وانتهاك لاتفاقيات وقف إطلاق النار٬ وقرار مجلس الأمن 2254". من جهة أخرى وحول تطورات الأحداث في اليمن، أشارت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان "مكاسب هزيمة «القاعدة» في المكلا" إلى الضربة التي وجهها قبل أربعة أيام التحالف العربي والجيش اليمني لأحد أهم معاقل تنظيم القاعدة في اليمن عندما هاجم «المكلا» وطهرها من العناصر الإرهابية وقالت "إن القضاء على القاعدة هو استمرار لعملية إعادة الأمن إلى المحافظات اليمنية، إلا أن ذلك يجب أن يشجع على ملاحقة ما تبقى من أتباع التنظيم الذين ينشطون في عدد من المواقع في اليمن، كما أن هزيمة القاعدة في المكلا هى استكمال لهزيمة تنظيم تربطه وإيران علاقة مصالح ومنافع مشتركة، وبالتالي فإن سقوطه هو سقوط لمشروع طهران التخريبي في المنطقة". وفما يتعلق بقضية الإرهاب وسبل مكافحته، أشارت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان "كلنا رجال أمن" إلى ما أعلنته وزارة الداخلية أمس من كشف لهوية إرهابيين قتيلين في عملية أمنية مؤخرا وضبط إرهابي ثالث وقالت إن "دعاة الإرهاب والمحرضون عليه لا يتوانون عن استغلال أية فرصة لاختراق الشباب وتحريضهم على الموت والشر والعدوان. لذلك علينا أن نتكاتف فكريا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا في دعم الجهود الأمنية والتصدي لهؤلاء بكل قوة وحزم". وبدورها وبعنوان "لا مكان للإرهابيين" قالت صحيفة "الشرق"، ان "واجب كل مواطن هو أن يكون رجل أمن يقظا منتبها واعيا لما يتربص بأمننا وسلامنا الداخلي والخارجي، فلا يكون إلا عونا لرجال الأمن في دورهم الوطني الكبير. الواجب الشرعي هو الإبلاغ عن كل مخرب وإرهابي ومفسد.
