ألتقت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد، وفد مؤسسة «المصريين خريجي الجامعات العالمية للتنمية – T20»، وذلك في إطار سياسة التواصل التي أقرتها وزيرة الاستثمار للتحاور مع عدد من كيانات المجتمع المدني ومؤسسات الشباب، بهدف التعرف على آرائهم ومقترحاتهم ونقل تصور العمل ومستهدفات وزارة الاستثمار إليهم، بما يساعد على تنشيط المشاركة المجتمعية في مخططات الدولة والاستفادة بخبرات وكفاءات وعلاقات هؤلاء الشباب بالداخل والخارج، بما يخدم الوطن ويساعد الشباب على بلورة أفكارهم وإدخالها حيز التنفيذ. وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، أن الوزيرة استمعت، خلال اللقاء، إلى عرض تقديمي من المؤسسة شمل بعض وجهات نظرهم بشأن الموقف الحالي للاقتصاد المصري، وكذلك بعض آرائهم ومقترحاتهم لتطوير أداء الاقتصاد ومضاعفة حجم الاستثمار. ورحبت داليا خورشيد بأفكار ومقترحات الكفاءات الشابة من أعضاء المؤسسة، كما رحبت بالتعاون مع أعضائها بهدف المشاركة في تحديد وتنفيذ المستهدفات المشتركة من الاستثمار، وبهدف الاستفادة من الكفاءات الشابة وخبراتهم العلمية للتشارك سويًا في بناء الوطن وتعافي الاقتصاد. وأكدت وزيرة الاستثمار لشباب خريجي الجامعات العالمية قائلةً "أنتم سفراء الوطن بالداخل وبالخارج، ومن تحملون مشاعل المستقبل، مشيرةً إلى أن تنشيط الاستثمار يمثل خطة دولة وشعب وليس خطة وزارة"، مشددةَ على أن الحكومة تمد يدها للتعاون مع الكفاءات والخبرات المميزة من الشباب ومنحهم الفرصة للمشاركة في صنع القرارات والاشتراك في تنفيذها كذلك مع الكيان الحكومي. وأعلنت عقد سلسلة من الاجتماعات العاجلة وورش العمل بين المتخصصين من وزارة الاستثمار وقطاعاتها التابعة وبين أعضاء المؤسسة من الشباب، لمناقشة العديد من الأفكار والموضوعات المتعلقة بالوضع الحالي للاقتصاد المصري، مع التشارك في وضع الرؤى والحلول السريعة لها، والتعاون في تنفيذها. وقد قام وفد مؤسسة T20 في بداية اللقاء بتعريف أنفسهم وتوضيح مجالات خبراتهم والهدف من إقامة مؤسستهم، حيث أكد المهندس محمد مرسي رئيس مجلس إدارة "تى توينتي" أنها مجموعة تأسست في شهر مايو عام 2014، انطلاقًا من مبادرة من الرئاسة في عهد الرئيس السابق عدلي منصور، بهدف تجديد النخبة وكدعوة للمصريين الخريجين من الجامعات الأجنبية المختلفة أن يسهموا في خدمة بلادهم ونقل ما تعلموه بالخارج تطوعًا، ليس فقط من خلال إعطاء المقترحات وإنما من خلال المساعدة في تطبيق هذه الاقتراحات، مشيرًا إلى أن مؤسسة "تي توينتي" لا تقبل التبرعات وليس لها أية علاقة بالسياسة، وإنما يحاول أعضاؤها أن يقدموا خدمة لبلدهم لإحساسهم أنهم حصلوا على فرصة لم ينلها غيرهم. ومن جانبه، أوضح المهندس علي والي الرئيس التنفيذي للمؤسسة أنهم مجموعة من المصريين يصل عددهم إلى ما يقرب من 700 فرد، درسوا في مصر وأتموا دراستهم العليا في الخارج بأفضل 20 جامعة عالمية، مؤكدًا أن هذه المجموعة هدفها أن تعمل وتساعد متطوعةً من أجل مصر ومن أجل تحسين ومساعدة الاقتصاد المصري لكي يتعافى، مشيرًا كذلك إلى أن المؤسسة كان لها تواجدٌ وتجارب في تعاون ناجح مع وزارتي التخطيط والنقل، كما قامت بإقامة مؤتمر تحت عنوان الابتكار والتنمية في الحكومة استهدف تطوير أداء مؤسسات الدولة.